خلاصه ماشینی:
"أحدث فتاوی الامام الخمینی فی مسائل شتی محالم یدخل فی رسالته العملیة من أحکام الدفاع س:فیما یتعلق بالجریمة الخیانیة التی ارتکبها أعداء الثورة بتفجیر مقر الحزب الجمهوری الاسلامی مما أدی الی استشهاد نخبة من أفضل أبناء الاسلام،ما حکم من یؤید أمثال هذه الجرائم و یمجدها،من الناحیة الشرعیة؟ ج:فاسق و عاص،و إذا تجاوز التأیید إلی القیام بعمل یخالف التعلیمات فان اتخاذ أی قرار بشأنه یعود إلی المحاکم المختصة.
و قد یتفق أن یقبض أمثال هؤلاء،أو المنافقون المعارضون للثورة،علی أحد أفراد حزب الله و یضربوه،فما هو تکلیفنا؟هل نقوم(کما کنا نفعل حتی الآن)بانتهاز أول فرصة لجمع عدد من أفراد حزب الله و مهاجمة أولئک،أم لا،بل علینا أن نعفو،أم علینا أن نعاقب الأشخاص الذین کانت لهم ید فی الأمر دون غیرهم،و فی هذه الحالة الأخیرة سوف یقوم أولئک بالدفاع،و قد یشترک جمیعهم فی الهجوم،فهل یجوز معاقبة الجمیع فی هذه الحالة،أم لا؟ ج:الدفاع عن الاسلام و المسلمین و الثورة الاسلامیة فی ایران لازم، فی المعاملات المصرفیة س:هل یجوز شراء الصک الموعود بأقل من المبلغ المذکور فیه؟و هل یجوز بیع الکمبیالة بأقل من قیمتها؟ ج:بیع الصک أو الکمبیالة إلی شخص ثالث بملغ أقل یعتبر ربا،و هو حرام."