خلاصه ماشینی:
"فالإسلام یأمر بالجمع بین الدنیا و الآخرة بمعنی ما أوتیت من المال و القوة و النشاط تستعملها فی تأمین الآخرة و الدنیا، و طبعا ما دام الإنسان یستفید من ماله فی شؤونه و عیاله و ما یهمه علی المنهج المشروع فهو یعمل لآخرته و لا تضاد بینهما،جاء رجل أبا عبد الله الصادق(ع)و قال إنی أحب الدنیا قال الإمام تصنع بها ماذا؟قال الرجل:أتزوج منها و أحج و أنفق علی عیالی و أنیل أخواتی فقال الإمام لیس هذا من الدنیا بل هو من الآخرة.
و عشرات أخر من الآیات التی تدل علی أن ما فی الأرض کله منافع للناس و علی الإنسان بعد ما یتنعم و یتمتع أن یشکر المنعم بطاعته و تأمین آخرته بأن یجمع بین الحسنة فی الدنیا و الحسنة فی الآخرة و إذ تأذن ربکم لئن شکرتم لأزیدنکم و لئن کفرتم إن عذابی لشدید سورة إبراهیم آیة 7."