خلاصه ماشینی:
"سورة المعارج تحدثنا عن البسملة 3،2،1- لقد بلغ العناد ببعض الکافرین إلی مستوی تحدی الرسول بطلب العذاب وهو واقع بهم ولا دافع له من الله القادر المالک لهذا الکون ومصاعده ودرجاته التی تعرج إلیها الملائکة .
4- وسیأتی الیوم الذی تعرج فیه الملائکة والأرواح إلی الله إنه یوم القیامة وهو مصیر الجمیع، إنه طویل یعادل خمسین الف سنة من أیام الأرض.
31،30،29- مدرکا أن الله یرید له حیاة طاهرة وعلاقات اجتماعیة نظیفة ولذا فهو یحفظ فرجه وعورته إلا فی المساحات التی تسمح بها الشریعة حیث توجد علقة الزوجیة أو ملک الیمین من الإماء فانه لن یلام علی اشباع غریزته الجنسیة فی جو من الطهارة دون أن یتعدی ذلک الإطار.
نوح 570 41،40- قسم برب مشارق الشمس ومغاربها إذ لها مشرق ومغرب فی کل لحظة نتیجة دوران الأرض حول نفسها، أو مشارق النجوم لتأکید أن الله قادر علی أن یبدل الأجیال ـ کما یبدل المشارق والمغارب ـ فیحذفهم ـ أی الکافرین ـ من صفحة الوجود ویستبدل بهم من هم خیر منهم فإرادته نافذة ولا یعجزه شیء.
28،27،26،25- وربما کانوا یستبطئون العذاب ویتساءلون عن موعده فان الرسول یعلن لهم أنه هو لا یعلم موعده أهو قریب أم أنه له أمد بعید فهو مما اختص به الله، وهو وحده عالم الغیب بالإصالة فلا یظهر علی غیبه أحدا إلا من ارتضاه رسولا له فانه یعلمه علوم الغیب بالتبعیة، کما أنه یهیئ لهذا الرسول حراسا ومراقبین من أمامه وخلفه یراقبون مسیرته ویسددونها لیتحقق قیامه بعملیة الإبلاغ المبین وتتحقق له العصمة من الانحراف بعد أن کان الله محیطا بکل شیء عالما بأبعاد المسیرة ودقائقها."