خلاصه ماشینی:
انخرط الحاج حسن فی صفوف الجهاد باکراً,بدأ متطوعاً فی سن الثالثة عشر فی الهیئة الصحیة الإسلامیة إلی جانب دراسته,وفی سن السادسة عشر بدأ بالعملیات والمواجهات الأمامیة,فکان له العدید من المشارکات کان شدید السریة فی عمله, فقبیل التحریر کان إقلیم التفاح وربوعه, وجبل الرفیع وعلوه شاهداً علی جهاده,فقهر وفتک بالعدو,قاتلاً وجارحاً فی عملیات عدیدة نوعیة حتی جاءت فرحة التحریر,وفرحة الانتصار فی العام2000 لکل مجاهد والحاج حسن مشغول فی تلک الأیام بقیادة الدبابات مفوّتاً الامتحانات الرسمیة مستغرقاً فی ما یرضی ربّه متنقلاً من بلدة إلی بلدة...
فی تلک اللحظات شعر الحاج حسن بالألم إلی جانب شعوره بنشوة الانتصار لأنّه لم یحظ بالشهادة, إلّا أن أمله کان فی استمراره فی العمل الجهادی, لنیل إحدی الحسنیین, فالشهادة هی موت, لأجل الحیاة، لحیاة العزة والکرامة, فلم یهدأ أبداً عن نصرة الخط الحسینی ولم تغفو عیناه عن أداء واجبه.
أثناء جهاده فی تلک السنوات تعرّض الحاج حسن لإصابات فی العمل الجهادی فلم یئن أو یرکن, وکان مستعداً لمواجهة العدو بعزم أکبر, ومهارة أبرع, فأسقط هو ورفاقه فی حرب تموز السلاح البری للعدو, فدمر آلیاته ودباباته فی عیتا, وبقی فی المنطقة المحایدة للعملیة, یقاوم 27یوماً.