خلاصه ماشینی:
"، مدعیا کونه الی جانب الشعوب فی مواجهة الأنظمة المستبدة التی کان یدعمها لاکثر من عقود، ومن ثم محاولات الاستکبار فی إثارة النعرات الطائفیة والمذهبیة والقومیة وهی امور باتت واضحة ومکشوفة،خاصة بعد جر بعض الانظمة الرجعیة وثرواتها لمواجهة قوی المقاومة الاسلامیة تحت ذریعة الدفاع عن حقوق الشعوب المستلبة مع أن هذه الأنظمة بعیدة کل البعد عن الحریة والانتخابات الحرة، وحقوق الانسان والدیمقراطیة، حیث لایسمح لشعوبها الدخول فی ای انتخابات حرة من أجل تقریر المصیر السیاسی والاجتماعی.
فالدول والأنظمة الساعیة الی تقدیم ما یتطلع الیه الغرب مهما کانت عقیدتها ونوعیتها اسلامیة أو اشتراکیة، ملکیة أو جمهوریة، مستبدة أو منتخبة ، إن کانت فی اطار المشروع الغربی فهی صالحة ودیمقراطیة ومقبولة وفقا للرؤیة الغربیة وتستحق الدعم السیاسی الدولی، وعلی الأمم المتحدة ان تقف الی جانبها والحفاظ علی مشروعها، وأما الأنظمة التی تقف فی وجه الغزو الاستکباری والصهیونی والذی یکاد یبتلع الاراضی والثروات الاسلامیة، حتی وإن کانت أنظمة دیمقراطیة منتخبة من قبل الاکثریة وتحترم الحریات الفردیة والاجتماعیة وتدافع عن حقوق الانسان و..."