خلاصه ماشینی:
مشکاة الوحی: تقوی الله إن للتقوی فی الإسلام أهمیة عظمی لما تلعبه من دور کبیر فی الوصول إلی درجات السعادة، والنجاة من الهلکة والشقاء فی الدنیا والآخرة معاً.
والتقوی کما ورد فی روایات أهل البیت (علیهم السلام) هی: «أن لا یفقدک الله حیث أمرک ولا یراک حیث نهاک».
ومن هنا یعلم کونها امتثالاً لأوامر الله تعالی واجتناباً لنواهیه.
فماذا عن التقوی وعواقبها؟ هذا ما ستجیب عنه الآیات التالیة: 1- الأمر والوصیة بالتقوی: ولقد وصینا الذین أوتوا الکتاب من قبلکم وإیاکم أن اتقوا الله.
(النساء131/).
2- مسبّبات التقوی: أ- التقوی سبب مدح الله وثنائه: وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلک من عزم الأمور.
ب- التقوی سبب الحفظ من کید الشیاطین: وإن تصبوا وتتقوا لا یضرکم کیدهم شیئاً.
ج- التقوی سبب العون والتأیید الإلهی: إن الله مع الذین اتقوا.
(النحل128/).
د- التقوی سبب النجاة والرزق الحلال: ومن یتقِ الله یجعل له مخرجاً ویرزقه من حیث لا یحتسب.
(الطلاق2/- 3).
ه- - التقوی سبب التطهیر من العیوب والذنوب: یا أیها الذین آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سدیداً، یصلح لکم أعمالکم ویغفر لکم ذنوبکم.
(الأحزاب71/70/).
ح- التقوی سبب محبة الله وقبول الأعمال: فإن الله یحب المتقین.
(آل عمران76/).
(آل عمران76/).
(آل عمران76/).
إنما یتقبل الله من المتقین.
(المائدة27/).
ط- - التقوی سبب الإکرام لدی الخالق: إن أکرمکم عند الله أتقاکم.
(الحجرات13/).
ک- التقوی سبب زیادة المعرفة والعلم: یا أیها الذین آمنوا إن تتقوا الله یجعل لکم فرقاناً.
(الأنفال29/).
ل- التقوی سبب البشارة ساعة الموت: الذین آمنوا وکانوا یتقون، لهم البشری فی الحیاة الدنیا وفی الآخرة.
م- التقوی سبب النجاة من العذاب: ثم ننجی الذین اتقوا.