خلاصه ماشینی:
ثم ترقی فی تبیان أهمیة الصدقة، إلی درجة جعلها مطهرة للذنوب وموبقات الأعمال، حیث قال تعالی مخاطباً الرسول: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزکیهم بها وصلِّ علیهم) التوبة - 103.
*آداب الصدقة لقد جعل الله سبحانه آداباً للصدقة، وأکد استحبابها فی مواطن خاصة کالصدقة عند مناجاة الرسول (ص) فقال: (یا أیها الذین آمنوا إذا ناجیتم الرسول فقدموا بین یدی نجواکم صدقة ذلک خیر..
کما أکد علی استحباب التصدق سراً أکثر منه علانیة وذلک تهذیباً لنفس الفرد المسلم، وتأکیداً لمبدأ الإخلاص فیها، فلا یرید بالصدقة إلا وجه الله تعالی، سواء أتی بها علی مسمع ومرأی من الناس أم لا، فقال: (إن تبدوا الصدقات فنعما هی وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خیر لکم ویکفر عنکم سیئاتکم والله بما تعملون خبیر) البقرة - 271.
کما رکز علی عدم المنّ بالصدقة، حفظاً لها من البطلان، وبالتالی خسران الأجر والثواب المترتبین علیها، فقال: (یا أیها الذین آمنوا لا تبطلوا صدقاتکم بالمن والأذی) البقرة - 264.