خلاصه ماشینی:
فیا أیها الأحرار والحجة علی العلماء ویا فخر الأمة الإسلامیة کما وصفکم الإمام الخمینی الراحل(قده) إن جهادکم الساطع والمشرق والمشعّ ملأ أرجاء المعمورة، یا من حملتم الجرح الکربلائی النازف وثأرتم له، ویا من رفعتم رایة الحسین(ع) وغرستموها علی الرّبی المحتلة من أرضنا التی تقدّست بعطاء الشهداء، هنیئاً لمن عرفکم وسار فی خطکم وتعساً لمن خان بحق تضحیاتکم، ذلک أن المتعامی عن إنجازاتکم لهو مکابر، لأن المواقع التی آلفتموها والجبال التی أحببتم والأودیة التی عشقتم والتلال تنبئ وتخبر عن عظمتکم.
ولمن یُنکر هذا الفضل نقول: سلوا جبل صافی وعلمان والشومریة والأحمدیة، سلوا الطرقات الوعرة والحصی التی تدغدغها قدم المقاوم وتفخر أنها لامست حذاءه وداعبته، سلوا الصهاینة وقادة الاحتلال الإسرائیلی الذین اعترفوا بقدرة المقاومین علی أن یقهروا الجیش الذی لا یُقهر کما کانوا یعتقدون، فها هی الأسلحة بین أیدیکم أشد فتکاً من آلة الحرب الحدیث وها هو الکاتیوشا ببرکة جهادکم ودعاء السید القائد الخامنئی (حفظه المولی) یتحول إلی عصا موسی یلقف سِحْرَ ما صنع المستکبرون بینما یتلاشی السلاح المُعقَّد إذا ما استعمله المحیطون والزاحفون..