خلاصه ماشینی:
یوسف الشیخ تعقیب علی رسالة أمة إقرأ لماذا لا تقرأ إلی العزیز الحبیب السید عباس نور الدین عبر مجلة بقیة اللَّه.
طالعت فی العدد السابق صرخة «الآخ» الموجعة التی خرجت من أعماقکم بدون تکلف تنطق بوجعنا وتردد فی الأصداء، أمانینا المعذّبة والمکتوبة بنار «الجهل والجاهلین»، أجل أیها الحبیب لقد وضعت إصبعک علی الجرح ولکن لمستک التی ما عهدتها منک إلا حانیة قست علی الجرح فأوجعته، وضغطت علی قرحه وآلمته، فأجعت بشفافیتها «الحارقة» وآلمت باستفزازیتها «الساطعة»، فأدرجت ما ابتغت واستنفرتنی ثم استفزتنی فامتشقت القلم، وسودت بیاض السطور، شاکراً لک منوهاً باستهدافاتک، عاتباً علی بعض انحیازک وتقریعک الذی ما عهدته إلا مبتغیاً «القربی إلی اللَّه».
أما وقد سجلت بعض ملاحظاتی علی ما ورد فی رسالتکم الکریمة «أمة إقرأ لماذا لا تقرأ»، فإنی أضم صوتی إلی صوتکم وأدق أجراس الخطر معکم وأدعو کل مخلص أن یدلو بدلوه فی هذا المجال وأشکر لمجلة بقیة اللَّه التی أتاحت لنا هذه الفرصة..