خلاصه ماشینی:
إذاً فهو عادة طارئة علی المسلمین الشیعة وکما یقول بعض الباحثین: لا یتعدی عمرها مئتی عام، والأغرب أن هذه الکلمة بهذا الاشتقاق والمعنی لا وجود لها فی کتب اللغة العربیة والظاهر أصلها فارسی، بمعنی(طَبَرْزَدْ: أی ضرب الفأس)ویمکن استکشاف أن مصدر هذه العادة جاءنا من إیران الذی ورد إلیها ظاهراً من بعض عادة الهنود کما یشاهد منهم مثل هذه الأمور إلی یومنا هذا؛ والذی یؤید أنها عادة مستحدثة طارئة حتی عن زمان کبار مشایخ وعلماء المذهب الجعفری کالطوسی والمفید والمرتضی والعلامة الحلی وغیرهم رحمهم اللَّه من العظماء أنه لا یوجد لهذه المسألة أی أثر فی کتبهم ومسائلهم ولا فی طروحاتهم سواء الفقهیة أم الکلامیة وغیرهما وإلا لو کانت لسُئِلوا عنها وعن حکمها کما یفعل المؤمنون الیوم بالسؤال من المراجع عنها فی زماننا وقبله من بعد حدوثها وسیما وأن الأمر مورد سؤال واستفسار لا أقل فی مجال الضرر الشخصی بغض النظر عن الحدیث عن الضرر المعنوی وتوهین المذهب والذی أخذ منه بعض الفقهاء کالإمام الخامنئی موقفاً واضحاً وصریحاً فی تحریم التطبیر وسیأتی کلامه.