خلاصه ماشینی:
وأفادت الدراسة بأن المراهقین قد لا یتعافون دوماً من الصدمات وأنهم قد یکونون أکثر عرضة للإصابة بأضرار دائمة مقارنة بالأطفال الأصغر سناً، ووصلت الدراسة إلی هذه النتیجة بتعریض الفئران لضغط قبل فترة البلوغ بحبسها وحیدة فی أقفاص، حیث اتضح انخفاض مستویات بروتین رئیسی لدیها بعد بلوغها فی قرین أمون وهی منطقة مهمة فی المخ لعملیتی التعلم والتذکر.
وقال القائمون علی الدراسة إن دراستهم هی الأولی التی تخلص إلی أن الضغوط أثناء المراهقة تؤثر علی وصلات خلایا المخ بعد البلوغ.
وتعد البروتینات التی تقوم الجینات بإنتاجها عنصراً رئیسیاً فی بناء الأنسجة، کما أنها أساسیة لعملیة تفاعل الجزیئات التی تمنح الکائن الحی القدرة علی الحیاة.
ووجد الباحثون فی دراستهم التی أجریت علی الفئران، بعد إطعام بعضها غذاء غنیاً بزیت الزیتون، والبعض الآخر بزیت السمک، ومجموعة ثالثة بزیت زهرة العصفر، ثم إعطاء کل مجموعة مواد مسرطنة، أن الحیوانات التی تغذت علی زیت الزیتون کانت الأقل إصابة بالأورام السرطانیة بعد مرور أربعة أشهر.