خلاصه ماشینی:
مشارکات القراء : أطفالنا بین الحیاء المحمود والخجل المذموم دلال فخر الدین من نِعم اللَّه سبحانه علی الإنسان، أن خلق فیه فطرة الحیاء، والتی هی ذات فائدة اجتماعیة عظیمة فهی تمنع الإنسان من ارتکاب الجرائم وتحفظه من التلوّث بالذنوب والأعمال المنافیة للآداب(1).
ومن خلال هذه الخصائص والأعراض تبدو حالة الخجول سیّئة وشخصیّته مضطربة وتکیّفه الاجتماعی مریراً، لذا کانت الحاجة إلی مساعدته علی الخروج من هذا الوضع الألیم ویکون ذلک بالبحث عن الأسباب الدافعة والمساهمة فی بناء هکذا شخصیة(4).
*أسباب خجل الأطفال: 1- الشعور بعدم الأمن: فالطفل الذی لا یشعر بالطمأنینة الکافیة لا یغامر بتعریض نفسه للآخرین خوفاً من التعرّض للأذی وسبب هذا الشعور: أ - الحمایة الزائدة من الأهل فیصبح الولد اتّکالیاً، طفولی التصرّف لأنّه لم یکتسب الثقة بنفسه فی التعامل الفعّال مع المحیطین به.
3- الإعاقة الجسمیة: فالظاهرة منها تجعل الطفل حسّاساً جداً فیتجنّب الآخرین کی لا یحدّقوا به أو ینظروا إلیه أما الإعاقات الخفیة کعدم القدرة علی التعلّم فقد تؤدّی إلی الانسحاب الاجتماعی.