خلاصه ماشینی:
وقال سبحانه: )ولو أن أهل القری آمنوا واتقوا لفتحنا علیهم برکات من {P(1) الشیخ الجواهری؛ جواهر الکلام؛ ج21 ص127.
* وقال الباقر (ع): «إنه ما من سنة أقل مطراً من سنة، ولکن الله یضعه حیث یشاء، إن اللَّه عزَّ وجلَّ إذا عمل قوم بالمعاصی صرف عنهم ما کان قدِّر لهم من المطر فی تلک السنة إلی غیرهم، وإلی الفیافی{P4P}، والبحار والجبال»{P5P}.
* وقال الصادق (ع): «إذا فشا أربعة ظهرت أربعة إذا فشا الزنا ظهرت الزلزلة، وإذا فشی الجور فی الحکم احتبس القطر )المطر( إلی أن قال: وإذا منعوا الزکاة ظهرت الحاجة»{P6P}.
( فی جحرها بحبس المطر عن الأرض التی هی بمحلها بخطایا من بحضرتها، وقد جعل اللَّه لها السبیل فی مسلک سوی محلة أهل المعاصی.
وفی حدیث أیضاً «إن اللَّه لیعذب الجعل فی جحره بحبس المطر عن الأرض التی هی بمحلها لمجاورتها أهل المعاصی ولها السبیل إلی غیرهم».
_ ولعل أعظم أسباب حلول النقم وتحویل النعم احتقار النعمة وبطر المعیشة والاستهانة بجلائل النعم التی أنعم اللَّه بها علی عباده، خصوصا الخبز، فقد أمرنا بإکرامه وتعظیمه قیل: وقد ورد أن من إکرامه أن لا یشم ولا یقطع ولا یوطأ ولا یوضع تحت القصع وکذا الاستهانة بالمائدة ووطؤها بالرجل، بل عن الصادق (ع) قال: لقد دخلت علی أبی العباس وقد أخذ القوم المجلس، فمد یده إلی والسفرة بین یدیه موضوعة، فأخذ بیدی فذهبت لأخطو إلیه فوقعت رجلی علی طرف السفرة فدخلنی من ذلک ما شاء اللَّه أن یدخلنی، إن اللَّه یقول: (فإن یکفر بها هؤلاء فقد وکلنا بها قوماً لیسوا بها بکافرین)(الأنعام: 89){P5P}...