خلاصه ماشینی:
کطاعة الناس لفرعون: (استخف قومه فأطاعوه) (الزخرف: 54) وقد تکون الطاعة علی أساس الإیمان والعشق والحب کما خاطب اللَّه تعالی الرسول (ص): (لو کنت فظاً غلیظ القلب لانفضوا من حولک) (آل عمران: 159) وذُکرت العلاقة بین القائد والشعب فی الإسلام تحت عنوان «الولایة» التی تعنی الطاعة والإتباع مقروناً بالعشق والحب.
وکان الرسول(ص) مأموراً بالصلاة علی الناس: (وصل علیهم) (التوبة: 103) کما أمر الناس بالصلاة علیه: (یا أیها الذین آمنوا صلوا علیه وسلموا تسلیماً) (التوبة: 56).
مثال آخر: نلاحظ أن المذیع فی التلفزیون یعتذر من الناس إذا قام بالعطس أثناء قراءته الأخبار مثلاً وهذا الاعتذار ناشئ من احترامه للناس والعطس عمل غیر محرم، وأولیاء اللَّه العارفون بالمقام الإلهی المقدس یعبدون اللَّه تعالی بحیث أننا لو جمعنا عبادة الجن والإنس لما عادلت عبادتهم.
*هل من خلاف بین الأئمّة(ع)؟ هل هناک اختلاف فی أهداف الأئمة إذا أخذنا بعین الاعتبار اختلاف أسالیبهم؟ علی الرغم من اختلاف الأسالیب التی اتبعها الأئمة (ع) إلا أن أهدافهم ثابتة؛ فقد تکون الحرکات مختلفة لکن هدفها واحد، وحرکة طرفی المقص متعاکسة ولکن هدفها واحد وهو القطع.