خلاصه ماشینی:
*عِرْضُ العَربِ «فلسطین» نسرین البدوی هذا الحِمَامُ علی أنفاسِک ربَضَ# ما أنْتِ یا شَمَمَ المَجْدِ الّذِی انقَرضَ إن خلّفتْکِ شُجُونُ الحَرْبِ فی سَقَمٍ# حَیِّ الجِهَادَ بکفِّ السَّیفِ إذ ومَضَ حیِّ الصَّلاةَ، فخَیرُ الزَّادِ فی الرُّشُدِ# تُعْیی المَنُونَ بأرْضِ القُدْسِ إنْ نَبَضَ کَیْفَ السُّکْوتُ؟ وما عیشٌ إذا رَعَدَ# بَطْشُ الطُّغَاةِ وسوطُ الحقِّ ما اعتَرضَ؟ دَانَ الزَّمانُ لأَمر الغیِّ إذ جَهِلَ# ذاکَ الزَّمَانُ نِیَابَ اللّیْثِ ما امْتَعضَ هَلْ أسْکَنَتکِ دُمُوعَ البُؤسِ و الألَمِ# عَینُ العُداةِ وصَقْرُ العُرْبِ ما انتْفضَ بلْ أسْدلَتْکِ وَقَاراً فی دمٍ سُفِکَ# حتَّی تفتَّتَ فِی أطْرافِکِ رَمِضَا أنتِ العَرینُ وأنتِ الضَّوءُ ما اتْقَدَ# والعِّزُ أنْتِ فیَا عِرْضاً وقد عُرِضَ ما اللّیْلُ أسْدلَ عتْمَاتٍ بِذا القْمَرِ# بلْ أفلَجتْهُ أُسُودُ الذَّودِ إذ نهَضَ والجُرحُ أُدْمِلَ لوْلا أنْ یُبلسِمَهُ# روَحاً حُسَامُ شَهِیدٍ کُلَّما نُغِضَ العهْدُ عُلِّقَ فی أعْناقِنا مَسَداً# إمِّا الشَهَادةَ أو نصْراً لکَ قُبِضَ فالغَربُ أَوْجسَ فی أفکَارِهِ طمَعاً# إبلِیسُ سدّد أفعَالاً لَهُ وقضَی والکُفْرُ أَوْعَزَ للشَّرِّ الَّذِی بَذَلَ# هَتْکَ العَدَالَةِ فِی إِذْلالِها غَرَضَا إنّا الأُبُاةُ، وضَیْمَ الذُّلِّ مَنْدَثِرٌ# یَبْغِی الزَّوالَ فلِسطینٌ إذِ انْرَفَضَ هِبِّی جَبابِرةً، لیْسَتْ تُعانِدُکِ# تِلْکَ الحتُوفُ وإنْ ساختْ بکِ مرضَا فالیومَ صَاحَ شُعاعُ النُّورِ فی الکَفنِ# والیومَ لَفَّ عِقَابُ اللَّهِ مَنْ نَقَضَ *نَعَمْ مقاومة جهاد خنافر هو عطاء الروح والفدیة بالجسد المشظی...
المغسول بقطرات الدم الأحمر...
المجبول بحبّات تراب الوطن...
المکلّل بالشهادة...
واهباً النصر والعزّة والکرامة...
هو المقاوم...
هو الوطن.
هو الهویّة...
هو التاریخ...
هو الجیل الذی لا یعرف إلاّ البندقیة...
صارخاً للحریة..
لبّیک مقاومة...
لبّیک یا من جعلت للأرض وللإنسان هویّة وللتاریخ عِبَراً رسمتها أیادٍ زکیّة...
نعم مقاومة...
نعم مقاومة...