خلاصه ماشینی:
قالوا فی رسول الله جعلهم أمة واحدة «لربما خامرت هؤلاء الملوک والحکام الذین تسلموا کتب الرسول الدهشة من هذا الرجل البسیط الذی یدعوهم إلی الطاعة.
ولکن إرسال هذه الکتب یعطینا صورة عن مقدار ثقة محمد بنفسه ورسالته.
وقد هیأ بهذه الثقة وهذا الإیمان لأمته أسباب القوة والعزّة والمنعة وحولهم من سکان صحراء إلی سادة یفتحون نصف العالم المعروف فی زمانهم....
وقد توفی محمد بعد أن جعل من القبائل العربیة المتنافرة أمة واحدة تتقد غیرة وحماسةً...
». نهرو *** غیّر مجری التاریخ «لم یکن محمد علی الصعید التاریخی مبشراً بدین وحسب بل کان کذلک مؤسس سیاسة غیّرت مجری التاریخ، وأثرت فی تطور انتشار الإسلام فیما بعد علی أوسع نطاق...
وکما یظهر التاریخ الرسول قائداً عظیماً مُلئ قلبه الرأفة، کذلک رجل دولة صریحاً قوی الشکیمة له سیاسته الحکیمة التی تتعامل مع الجمیع علی قدم المساواة وتعطی کل صاحب حق حقه.
لا بُدَّ أن یکون محمد الذی عرف کیف ینتزع رضا أوسع الجماهیر به إنساناً فوق مستوی البشر حقاً، وأنه لا بد أن یکون نبیاً حقیقیاً من أنبیاء الله».
مارسیل بوازار فی کتاب «إنسانیة الإسلام».
*** شخصیة خارقة «إن الشخصیة التی حملها محمد بین بردیه کانت خارقة العادة، وکانت ذات أثر عظیم جداً حتی إنها طبعت شریعته بطابع قوی جعل لها روح الإبداع وأعطاها صفة الشیء الجدید...
«لقد دعا عیسی إلی المساواة والأخوة، أما محمد فوفق إلی تحقیق المساواة والأخوة بین المؤمنین أثناء حیاته» إینین دینیه فی کتاب «أشعة خاصة بنور الإسلام».