خلاصه ماشینی:
أول الکلام : ثقافة الحیاة: خفقة البیارق والکتابة علی الماء الشیخ یوسف سرور بسم اللّه الرحمّن الرّحیم راحت الظواهر فی توارد مرسوم من أجل تکوین صورة، ظن صنّاعها أنها نهائیة للمشهد المقبل..
المطلوب تکریس واقع تتبدّی معالمه بحیویة زائفة، واقع تتجلی ملامحه من خلال فعالیات تسهم فی إنجاز نصیبها من ذلک المشروع الموهوم، الذی تقوم دعائمه علی ثقافة زعموا أنها ثقافة للحیاة..
وترتکز أعمدته علی أسس زعموا أنها ثقافة الوصل والسلام...
ألم یمنعهم انسحاق قوی البغی وتهشُّم عظامها تحت قبضات أهل الله وجبروتهم!؟ بلی..
خفقة من خفقات بیارق رجال الله تجعل بنیان الحمقی قاعاً صفصفاً، ورکاماً تلتحف جدرانُه أسقفَه...
صفعة من کفِّ ید الغیب، تُفهم الإخوة الصغار أن العبث مع الکبار لا یلیق بهم، وتعید إلیهم بعض رشدهم - عسی ولعل -، وتخبرهم أن ثقافة الوصل هی هذه التی یعلّمها أهل الرحمة لإخوتهم ولأهل الأرض..
وأن ثقافة الحیاة هی التی تصوغ حروفَها حرکاتُ بیارق المجاهدین..
لا ما تخطه أیادی الحمقی علی صفحة ماء بحر الأمة المتلاطم...