خلاصه ماشینی:
الشهادة من أجل الحیاة الشیخ یوسف سرور بسم الله الرحمن الرحیم تعبث الفوضی بمسارات الأحداث، وتشتدُّ وطأةُ تلاحُق الوقائع المحتومة علی المفلسین..
القلق علی الوجود..
کلُّ هذا وأشیاءُ أخری، بلغ بالقلوب الحناجر، وأتاح للأوهام أن تستولی علی عقول جبابرة المشهد.
إلی جانب هذا، تحفُّز الواهمین من أبناء جلدتنا إلی رؤیة مشهدٍ جدیدٍ فی المستقبل العتید، خالٍ من منغِّصات سلامِهم الموهوم، دفع ذلک إلی تضافر العوامل واتّساق الأورام التی ابتُلی بها جسدُ الأمَّة..
عسی أن تأتی الساعةُ التی نصحو فیها علی صباحٍ تذهب بها أیدی أهل البأس والثبات...
سئم العالم مشاهدة موتنا ورؤیة بقع الدَّم المنتشرة علی الشَّاشات..
أن أحیا کأطفال العالم تغزل مخیِّلتی کلَّ الألوان..
أنا هذه الطفولةُ المسفوحةُ علی تراب منفای فی بلدی..
أنا هذه الأشلاءُ الموزَّعةُ فی فناء الدَّار ترسُم بها شهادتی خریطة الوطن المقطَّعةِ إلی نُتَفٍ مترامیة..
ممنوعٌ أن تنفرج شفتای عن بسمة لربیع أیامی الذی أرادوا له أن یأفل قبل حلول أوانه..
أنا هذا النجیع المنتثر یملأُ کلَّ فضاء..
من أجل الحیاة.