خلاصه ماشینی:
الصفحات الاخیرة مع القائد إدارة الصالحین عندما یکون لمجتمع ما-أبناء یهکرون جیباً، ویعملون جیداً، ویتحلون بالعاطفة والمروءة ویشعرون بالمسؤولیة-تجاه الله سبحانغ وتعالی، ولا یهتغون بالمادیات وحب الذات، ثم یحصل-هذا المجتمع علی المال ویصبح مقتبراً ویحیق تقدماً مادیاً ورفاهیاً، فإنه یبدأ بتکریس هذا تلمال وت'ک القدرة وهذا ا'تقدم لما فیه خیر الشعوب فی العا'م.
کما حدث فی صدر الإسلام، عندما جاء الچسلام لینگر مشعل العلم فی-العالم کله، ویحیی المعنویات ویحقق العدالة الاجتماعیة فی ثجزاء واسعة فی العالم، ویهذب نفوس المجتمعات التی نعمت فی صدر الإسلام بالمعنویات الإسلامیة.
إن من خصوصیة نظام الجمهوریة الإسلامیة أن جهاز الإنسان البناء یجب أن یتحرک بشکل صحیح، والإنسان هو الذی یصنع أهداف هذا النظام بنفسه.
أما إذا أردنا أن نصنع عالماً فقط من دون الأهداف المقدسة للأمة وخاصة الأهداف الإسلامیة، فمن الأفضل لنا أن نبعث بطلابنا جمیعاً إلی تلک الدول التی تمتلک أجهزة علمیة أکثر تطوراً.
لیس هذا هو هدفنا، إنما هدفنا أن تدار الدولة بواسطة الصالحین من الناحیة العلمیة والفکریة، وتتحرک باتجاه أهدافها، ولن یحصل هذا إلا إذا عرف هؤلاء هدفهم وحملوه أیضاً.
&