خلاصه ماشینی:
"من جانبه اعتبر المجاهد والمفکر الإسلامی الأفغانی الشهید برهان الدین ربانی فی کلمته أمام المؤتمر أن هناک وعیا قد حصل لدی الشعوب وأن هناک صحوة إسلامیة واقعیة لا یمکن إنکارها تشهدها المنطقة، منوها إلی أن هذه الثورات تبشر بالنجاح والتوفیق للامة الإسلامیة جمعاء، خاصة وأن نهضة الشعوب الإسلامیة دحضت وستدحض جمیع الأنظمة العمیلة والاستبدادیة، مشیدا بالثورة الإسلامیة فی إیران التی کانت اساسا لتلک الثورات.
بدوره أشاد رئیس الوزراء العراقی السابق إبراهیم الجعفری فی کلمته خلال المؤتمر بالصحوات الإسلامیة فی البلدان العربیة، ونوه إلی أن فصل السبات قد انتهی وان الوعی قد بدأ فی الکثیر من البلدان، معتبرا أن العصر الذی تعیشه الدول العربیة هو عصر الثورات، ومحذرا من محاولات سرقة الثورات والالتفاف علیها.
وأکد أحمدی نجاد علی أنه خلاف هناک بین الشعوب الإسلامیة، بل نحن أمة واحدة، مشددا علی أن قیادات المسلمین یجب أن یکونوا روادا لهذه الحرکة العظیمة والیوم نشهد صحوة إسلامیة عظیمة فی العالم الإسلامی ویجب أن نعزز هذه الحرکة للوصول إلی الخطوة النهائیة.
من جانبه أکد مستشار رئیس الجمهوریة السودانی ووزیر الخارجیة السودانی السابق، مصطفی عثمان، فی کلمته أمام مؤتمر الصحوة الإسلامیة إلی ضرورة التنبه إلی التحرک العدائی لمراکز القوی الغربیة والکیان الإسرائیلی ضد صحوة الشعوب الإسلامیة، ودعا إلی توحید صفوف المسلمین لنبذ أی فتنة مذهبیة وطائفیة وقومیة عن هذه الصحوات.
واقترح تشکیل أمانة عامة فی طهران لمتابعة أعمال هذا المؤتمر ونقل مقترحاته إلی منظمة المؤتمر الإسلامی من أجل اسناد هذه الصحوات الإسلامیة، مؤکدا قدرة إیران علی نقل الامة الإسلامیة إلی مکانها الطبیعی فی مقدمة الدول فی العالم."