خلاصه ماشینی:
رضا وأحمد ساهران طوال اللیل علی ترکیب العبوة الضخمة فی السیارة التی سوف یقودها أحمد قصیر ویقتحم بها مقر الحاکم العسکری فی بنایة عزمی..
فی الصباح، وبعد أن صمم أحمد علی أن یکون هو البادئ وهو الفاتح لعصر الاستشهادیین، وبعد أن اکتمل جسم العبوة وترکیبها فی السیارة، وکان رضا قد قدَّر حجم الأعمدة وقوتها ثم صمم العبوة بحیث تدمّرها وتحول بناءً ضخماً من ثمانیة أدوار إلی رکام..
لم یسقط فی ید رضا ولم یفاجأ، بل سلَّم أمره إلی الله تعالی، وهو الذی استشاره أحمد بالقران..
وانهار البناء بکامله علی مئات من الذئاب الصهیونیة المفترسة التی کانت قد لجأت إلیه خلال اللیل فراراً من المطر والعواصف، وسددت المقاومة الإسلامیة بأسدها أحمد قصیر ضربة للغول الیهودی وللهمجیة الصهیونیة ترنحت لها إسرائیل وما زالت إلی الیوم إنذاراً لها بعدم العودة إلی هذه الأرض الطاهرة ومدرسة للأجیال..