إلی رجال صدقوا ادب و هنر

بأقلامکم خذ روحی معک مهدی أسامة صندوق/ دمشق سوریا إلی سید المقاومة وشمس الإباء سماحة السید حسن نصر الله هل کنت فی قلبی... أم مع أمنیاتی تستریح؟ ما قد ظننتُ بأن أعیش... لأراک تصطنعُ العَجَبْ فالذّلُّ أسکت صوتنا والهون أحنی ظهرنا والوحل قالوا أصلنا لکن أصلک من ذهب... أقسمتَ أنک لن تهون ما دمت تؤمنُ بالجهاد فاذهب.. وخذْ روحی معک واعلم بأنی أتبعک جرّد حسامک... ونحوهم... فاذهب ولکن... اسمع ندائی واقبل فدائی فالدمع ناداکم: یا سیدی... اذهب وخذ روحی معک *إلی رجال صدقوا زینب أحمد أحمد شمعةٌ تُحرقُ نفسها لتُضیء للأنام... من أهل التقوی وخیر الوری... من بین عینیه ینبتُ نور... إیمانه أنار الظلام... عقیدته حطّمت الأوثان... عزیمتهُ شلّت المیدان... فسما التاریخ مجداً... یمضی بنهج صبحه فی السبیل... وتتقارع سیوف الحرب فیتلوّن الجسد بالنجیع وتروی الأرض من ماء الورید لتزهر النفوس العطشی للحریة والعدالة ولتنقذ العالم من مهانة الجُور ونسمع ترنیمة الأحرار فینبت تاج المجد والفخر فوق الوطن فلا یُشرق فجرٌ جدید إلا مع موت عاشقٍ ینهل من نبع الشهادة... فالشهادة منیّة الروح التی تُحاکی النجوی ونشوة الانتصار فسلامی إلی الجهود المتفانیة وإلی الأعین الساهرة علی درب الإیمان لتصل إلی برّ الأمان سلامی إلی رجالٍ صدقوا ما عاهدوا الله أبداً... أبدا