خلاصه ماشینی:
الوضوء لعلاج الصداع وتخفیف الآلام أکد علماء صینیون أن الطریقة التی یتوضأ بها المسلمون لها صلة وثیقة بعلم التدلیک الصینی، الذی یقومون فیه بالضغط فوق مناطق معینة من الجسد تسمی نقاط العلاج، هذه الوسیلة تعید توازن وسیر الطاقة فی مساراتها وبالتالی تزیل أی خلل أو رکود فی الطاقة.
وأثبت العلماء أن ما بین أصابع الیدین نقاطاً تعالج الصداع، وتعتبر مسکناً طبیعیاً لالتهاب الأعصاب الطرفیة، وبالتالی فقد تبین أن عملیة تخلل الماء لأصابع الیدین أثناء الوضوء تمنع الإصابة بالصداع، کما أنها مسکن للألم الذی یصیب أطراف الأصابع، وهو یشبه المساج الصینی.
وأثبتوا أیضاً أن عملیة المضمضة، وهی إدخال الماء فی الفم وتحریکه ثم إخراجه، تعد من التمارین المستخدمة للحفاظ علی الوجه من التجاعید.
* التلفزیون فی المستقبل: شم ولمس ما تعرضه الشاشة فی إطار مشروع یضم باحثین من الحکومة وشرکات التکنولوجیا وأکادیمیین تخطط الیابان لجعل فکرة التلیفزیون المستقبلی ثلاثی الأبعاد حقیقة تجاریة بحلول العام 2020.
وسیتیح التلفزیون متابعة لقطات عالیة الدقة ثلاثیة الأبعاد من أیة زاویة إضافة إلی إتاحة الفرصة للمشاهد فی لمس وشم ما یتم عرضه من خلال شاشة موازیة لأرضیة الغرفة باستخدام تقنیات الموجات فوق الصوتیة والمحفزات الکهربائیة وضغط الریاح.
وذکر مدیر الأبحاث والتطویر فی وزارة الشؤون الداخلیة والاتصالات الیابانیة أن هذا المشروع یعد تحدیاً فی تطویر تکنولوجیا لتوفیر الإحساس باللمس والشم، لیفوق ما تم إنجازه فی أنحاء العالم من تقدم فی إنتاج صور ثلاثیة الأبعاد.
وتخطط الوزارة لطلب میزانیة تزید علی 9 ملایین دولار للمساعدة فی تمویل المشروع فی السنة المالیة المقبلة التی تبدأ فی نیسان أبریل المقبل.