خلاصه ماشینی:
عجائب خلق الله «الباراشوت» *فکرة نباتیة إذا فتشنا وبحثنا فی ملفات الکائنات التی هداها خالقها سبحانه وتعالی فإننا بالتأکید سوف نجد تصمیمات بدیعة من ذلک النوع الذی یعتز به بنو البشر وینسبون وجوده إلیهم.
لکن ما من فکرة یفخر بها بنو البشر إلا ولها مثیلاتها عند النباتات حتی لیمکننا القول بأنَّ الطبیعة هی أم الاختراع لأنه إذا فتشنا وبحثنا فی ملفات الکائنات التی هداها خالقها سبحانه وتعالی فإننا سوف نجد تصمیمات بدیعة من ذلک النوع الذی یعتز به بنو البشر وینسبون وجوده إلیهم.
ومن تلک الأفکار والتصمیمات «الباراشوت» التی ألهم الله سبحانه وتعالی لعددٍ من النباتات والحیوانات باستخدامها کوسیلة للحفاظ علی النوع أو للنجاة من خطرٍ ما أو للانتقال أو لغیر ذلک من الضروریات.
وفکرة الباراشوت النباتی جاءت أساساً لترکب بها البذور حاملة الذّریة النباتیة، عابرة الصحاری، متخطیة الأنهار والبحار، مهاجرة من أرض الآباء والأجداد حتی إذا ما وجدت بیئةً مناسبة سقطت فیها وعلقت حبال مظلتها فی التراب الرطب أو فی الوحل حتی إذا جاءت الشمس وزودتها بالحرارة اللازمة أنتجت نباتاً أخضر زاهیاً فتسکن هناک وتعمّر مناطق جدیدة.