خلاصه ماشینی:
وما تنفقوا من خیر یوفَّ إلیکم وأنتم لا تظلمون [البقرة272/]، وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله یعلمه وما للظالمین من أنصار * إن تبدوا الصدقات فنعمّا هی وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خیر لکم ویکفر عنکم من سیئاتکم والله بما تعلمون خبیر [البقرة271/].
الثمرة الثانیة بعد التعویض المضاعف: هی الأجر الأخروی العظیم، وهو أیضاً متحقق إن شاء الله وإن کانت الصدقة خفیة، الذین ینفقون أموالهم باللیل والنهار سراً وعلانیة فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف علیهم ولا هم یحزنون [البقرة/ 274].
الثمرة الثالثة: هی تزکیة النفس، وهذه تتحقق أکثر مع الصدقة الخفیة، لأن النیة تکون خالصة فیها لله، ولا یشوبها ریاء، ولا یخالطها عجب، ولا تنمو فیها رغبة فی مباهاة، أو منّ، ومن ثم لا یتبعها أذی، وتأملوا فی هذه الآیات الکریمات کیف أن الحکمة ثمرة للتصدُّق..
إن قول الله تعالی صریح فی تفضیل الصدقة الخفیة علی الصدقة المعلنة، وفی أنها تکفِّر من السیئات: وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خیر لکم ویکفر عنکم من سیئاتکم والله بما تعملون خبیر.