خلاصه ماشینی:
آخر الکلام: للنساء فقط!
إیفا علویة ناصر الدین فی استطلاع للرأی النسوی حول التحدیات الراهنة التی تواجه المرأة عموماً والمسلمة خصوصاً تنوّعت الهواجس فی الإجابات وهذه بعض العینات: إثبات جدارتها فی تأدیة الدور الأهم المنوط بها وهو الأمومة، خصوصاً أنها: «المرأة کالقرآن صانعة الإنسان».
لَمُّ شمل أفراد أسرتها والنجاة بهم من التشتت والضیاع فی متاهات العبث والانحراف.
تأکید حضورها الفاعل فی المجتمع من خلال استثمار جمیع الطاقات والمواهب التی تتمتع بها مع المحافظة علی الأولویة للأسرة.
السعی لتسجیل إسم المرأة ناصعاً علی صفحات التاریخ مشرقاً بالانجازات العظیمة بدلاً من کتابته مفرقعاً خاویاً من أی مضمون.
تکریس مفهوم إنسانیة المرأة فی عیون البشریة وتحطیم الصورة المبتذلة، التی یعمل أصحاب الغایات الرخیصة علی دفن المرأة فی إطارها، محاولین إظهارها علی الدوام مصدراً للإغواء والفتنة والإغراء.
محافظة المرأة المسلمة علی قدسیة حجابها من أی تشویه یمکن أن یطاله، من خلال تضلیل المحجبات لإفراغ الحجاب من مضمونه الراقی تحت حجة محاکاة متطلبات العصر.
الخروج نهائیاً من قمقم الجهل والأمیّة، والتسلُّح بالعلم والمعرفة سبیلاً للوصول إلی مدارج الکمال.
فرْض حقوقها علی الواقع العملی فالإسلام أعطی المرأة حقوقها کاملة لکن هات من یطبِّق!
وبعد...
هذه بعض التحدیات التی تنتظر المرأة الیوم، ویبقی السؤال: ما الذی تنتظره المرأة؟ &