خلاصه ماشینی:
السالک والمرید من کلام لأمیر المؤمنین(ع) یعظ فیه الناس بالتقوی ویحذرهم من الدنیا قال: أوصیکم عباد الله بتقوی الله التی هی الزاد وبها المعاد: زادٌ مبلّغٌ ومعادٌ منجح، دعا إلیها اسمع داعٍ واع، فأسمع داعیها وفاز واعیها.
عباد الله إنّ تقوی الله حمت أولیاء الله محارمه، وألزمت قولهم مخافته، حتّی أسهرت لیالیهم، وأظمأت هواجرهم، فأخذوا الراحة بالنصب، والری بالظمأ، واستقربوا الأجل فبادروا العمل وکذبوا الأمل فلاحظوا الأجل، ثم إنّ الدنیا دار فناء وعناء، وغیر وعبر فمن الفناء إنّ الدهر موتر قوسه، لا تخطئ سهامه ولا تواسی جراحه، یرمی الحی بالموت، والصحیح بالسقم، والناجی بالعطب، آکل لا یشبع، وشارب لا ینقع، ومن العناء أن المرء یجمع ما لا یأکل، ویبنی ما لا یسکن، ثم یخرج إلی الله تعالی لا مالاً حمل ولا بناءً نقل، ومن غیرِها أنّک تری المرحوم مغبوطاً والمغبوط مرحوماً لیس ذلک إلاّ نعیماً زل وبؤساً نزل، ومن عبرها أنّ المرء یشرف علی أمله فیقطعه حضور أجله، فلا أمل یدرک ولا مؤمل یترک، فسبحان الله ما أغرّ سرورها، وأظمأ ریّها وأضحی فیئها، لا جاءٍ یرد ولا ماضٍ یرتد، فسبحان الله ما أقرب الحی من المیت للحقه به، وأبعد المیت من الحی لانقطاعه عنه.
لله درّک مولای ما أبلغها من کلمات وأحکمها من مواعظ ولکن ما أکثر العِبر وأقلّ الاعتبار.
أجوبة مسابقة العدد الخمسین 1- أ 2- أ ( ) ب ( ) ج ( ) د ( ) 3- ب 4- أ ب ج 5- أ ب ج د 6- ب 7- أ ( ) ب ( ) ج ()- د ( ) 8- ب 9- ب 10- ب- ج د