خلاصه ماشینی:
بهذه الکلمات وخلال لقائه ضیوف مؤتمر الوحدة الإسلامیة الثالث أعاد آیة الله العظمی الإمام الخامنئی القائد (دام ظله الشریف) الحیاة إلی حرکة مبارکة، کانت قد بدأت أوائل هذا القرن فی القاهرة من خلال جهود جماعة من العلماء المخلصین، ألا وهی حرکة التقریب بین المذاهب الإسلامیة.
یقول الإمام الخامنئی (دام ظله): «لما کانت الوحدة والتقارب بین المذاهب الإسلامیة لفائدة المسلمین وسبیلاً إلی عظمة الإسلام، علینا أن نعلم واثقین أن أعداء الإسلام یبذلون قصاری جهودهم ویحیکون أکثر المؤامرات تعقیداً ضد هذه الوحدة..
إذا تم التباحث بصورة فقهیة وعلمیة حول الکثیر من فتاوی علماء وفقهاء الإسلام، فإنه سیصبح من الممکن أن تتقارب تلک الفتاوی بعضها من البعض الآخر، ولذلک فإننا ندعو لتأسیس «دار التقریب بین المذاهب» وإننا مستعدون لاستضافة الشخصیات العلمیة من مختلف أنحاء العالم الإسلامی لکی تضع وعبر الجهود التی سیبذلها الفقهاء والمتکلمون والفلاسفة والعلماء المسلمون آراء المذاهب الإسلامیة ضمن مجموعة واحدة متکاملة تحت تصرف المسلمین کافة».