بأقلامکم: یا ثورة الإسلام ادب و هنر

بأقلامکم یا ثورة الإسلام أحمد سلیمان أحمد إیرانُ ماذا تسطرُ الأقلامُ#شمسُ الحقیقةِ أم تُری أحلامُ هو ذلکَ الشعبُ استجاب لصیحةٍ#ألقی بها للمؤمنینِ... إمامُ الله أکبرُ رایةٌ تُعلی علی#هامِ البطولةِ إنه الإِسلامُ قد جنَّدَ المستضعفینَ بثورةٍ#فتزاحمتْ بصفوفها الأعلامُ یا شرقُ أبشِرْ إنَّه الصُّبحُ الذی#دحرَ الظلامَ فولَّتِ الظُّلاَّمُ هی ثورةُ الحقِّ انتصارُ العدلِ مِن#قُمِّ القداسةِ هبَّتِ الأیتامُ تلتفُّ حولَ الرایةِ السَّوداءِ فی#فجرِ النّشورِ یقودُها المقدامُ وجحافلُ البغی ارتمتْ بطریقها#فَتَنمْرَدَتْ ویزیدُها صَدَّامُ من کلِّ حدبٍ جاءَهُ المدَدُ الخبیثُ#وجُنِّدتْ بجیوشهِ الأقزامُ عبدوا الحدیدَ فکان فیهِ مصیرُهمْ#ومصیرُ کلِّ الکافرینَ حُطامُ یا ثورةَ الإِسلامِ فیک حیاتُنا#لن یُجهِضوکِ وفی الیمینِ حُسامُ فلکِ الولاءُ بکلِّ أرضِ قائمٌ#والکافرونَ لهمْ بها الإِحِجامُ یا ثورةَ الإِسلامِ ما انفکَّتْ علی#صحراءِ عزِّکِ تُعبَدُ الأَصنامُ فنِفاقُ أعرابِ الجزیرةِ حاکمٌ#وأُحِلَّ فیها العهرُ والإِجرامُ تتمازجُ الأحکامُ فیها غریبةً#وبها تساوی الحِلُّ والإِحرامُ فعلی بطاحِ الحقِّ قامتْ رِدَّةٌ#وأُعیدتِ الأَنصابُ والأزلامُ یا ثورةَ الإیمانِ یا أملَ الوری#یا مبعثَ الأمجادِ حیثُ ترامُ عانقتِ صمتَ الحاملینَ جراحَهم#وعلی الجباهِ وفی العیونِ کلامُ فالموتُ موتُ الظالمین ولیسَ فی#حتفِ الشَّهیدِ نهایةٌ وخِتامُ إذْ طالما الأبطالُ فینا ترتدی#للموتِ ثوباً تُنجِبُ الأرحامُ للحربِ جیلاً تلو جیلٍ صانعاً#للنصرِ جِسراً تثبتُ الأقدامُ فالنصرُ للإسلامِ مهما قاومتْ#زحفَ النسُّورِ ثعالبٌ.. ولِئامُ نحوَ التِحامِ الذَّاتِ فی دربٍ إلی#حیثُ الحیاةُ عقیدةٌ ووِئامُ هذا کلامٌ ما کتبتُ حروفَهُ#لکنْ نضاهُ الحبُّ والإلهامُ للثوَّرةِ الکبری لآیاتِ الهدی#للحقِّ تمضی خلفَهُ الأقوامُ