چکیده:
إن الذی یؤذی الإنسان فی العصر الحاضر هو إحساسه بأن الحیاة و لا هدف فیها و بالتالی فلا معنی لها. و بما أن الاعتقاد بالله سبحانه و صفاته الکمالیة من شأنه أن یلعب دورا فاعلا فی منح المعنی للحیاة ، فإن المقال الحاضر یتولی دراسة دور الاعتقاد المذکور فی منح المعنی لحیاة الموحد. فالإنسان المؤمن بالله سبحانه و بحکمته یعتقد أن الحیاة هادفة ، و بذلک ینجو من الإحساس بالفراغ ، و بإیمانه بعدل الله یری أن قوانین الحیاة عادلة ، و بالتالی تدب فیه روح الأمل ، و باعتقاده بعلم الله سبحانه یری أن منشأ کل الموجودات ذا صلة بعلمه سبحانه ، و باعتقاده بقدرة الله سبحانه ستکون حیویته و نشاطه بالقدرة التی هی فوق غیرها، و باعتقاده برحمة الله الواسعة ستنبعث فیه روح الأمل ، و سیکون للحیاة معنی ، و... فالاعتقاد القلبی العمیق بالله سبحانه و الالتزام بأوامره یجعل الحیاة مفعمة بالمعنی و الحیویة . مقام ولایة الإمام فی تشریع الأحکام من الأبحاث التی کانت دوما محل بحث بین العلماء و المفکرین ، و یری الکثیر من أهل الخبرة من الإمامیة أن هذا المقام ثابت لرسول الله ص ، و لکنهم لم یذعنوا به بالنسبة لأئمة أهل البیت ع . إلا أن الذی یبدو من بعض الروایات هو ثبوت هذا المقام للامام المعصوم أیضا، فبإمکانه أن یشرع حکما فیما لو اقتضت الحاجة الی ذلک ، و هذه الروایات تتمثل فی : روایات التفویض ، و ما دل علی أن الأئمة عدل لرسول الله ص فی جمیع المقامات ، و ما دل علی تحقق هذا المقام من قبل الأئمة ع . البحث الحاضر یحاول دراسة الأدلة المثبتة لهذا المقام لأئمة أهل البیت ع بعد تسلیم ثبوته لرسول الله ص . قاعدة الإعطاء لها جذور عدیدة فی العلوم الإسلامیة ، بما فی ذلک الحکمة المتعالیة ، فإنها ومن خلال طرح نظریة «وحدة الوجود» و الأبحاث المتعلقة بها ـ نظیر الحرکة الجوهریة ـ هیأت الأرضیة المناسبة للانتفاع بهذه القاعدة . البحث الحاضر و من خلال دراسة کل من معانی مفردات القاعدة و تطبیقاتها المختلفة ـ من إثبات وجود الله و معرفته بصفات العلم و القدرة و الحیاة ـ یحاول بیان الوجوه الصحیحة و الخاطئة لفهم هذه القاعدة و الاستنباط منها. و فی هذا النطاق فإن دراسة عدم بداهة القاعدة و حاجتها للإثبات بإمکانه أن یفتح أفقا واسعا لنقد مضمونها وفق بعض الاستنباطات ، و بالتالی عرض الرؤیة الکاملة لدلالة هذه القاعدة . المقال الحاضر یسلط الأضواء علی رأی الوحید البهبهانی ر بشأن الجبر و الاختیار، بمنهج وصفی ـ تحلیلی ، و علی ضوء رسالته فی هذا الموضوع . فقد حاول الوحید البهبهانی فی رسالته «الجبر و الاختیار» أن یثبت و یحلل الاختیار و یرد الجبر، و یری أن أهم عقبة أمام إثبات الاختیار هی ضرورة العلیة ، و یری أن الضرورة بمعنی الحکم الضروری بصدور الأفعال علی ضوء القرائن أمر مقبول و هو مما یجتمع مع الاختیار، و أما ضرورة صدور الأفعال بمعنی استحالة عدم صدورها فهو غیر مقبول . و یری أن صدور الفعل و إن کان بحاجة الی مرجح ، إلا أن هذا المرجح لا یزیل قدرة الإنسان علی ترک الفعل ، کما یری أن الفعل بحاجة الی الفاعل و المرجح معا، و أن المرجح لا یجعل الفاعل مجبورا علی الفعل . و أخیرا فقد تناول بإسهاب الإشکالات المطروحة علی نظریته و أجاب عنها. لفظ «البداء» مشترک بین الإنسان و الله سبحانه و تعالی . لکن الفهم الدقیق و الصحیح للبداء الإلهی یعتمد علی النقل و العقل و الوجدان ، و بسبب غموضه صار محلا نزاع و إثارة بعض الشبهات من قبل منکری البداء. و أکثر منکری البداء فی العالم الإسلامی هم أهل السنة ، و خاصة الوهابیة السلفیة منهم . مع أن علماء الشیعة أجابوا علی شبهاتهم بنهج علمی و عقلی منذ قدیم الأیام . لکننا نجد فی کتاباتهم بعض الشبهات فی هذا المجال ، و من الشبهات المطروحة فی السنوات الأخیرة هی أن البداء مفوم و عقیدة یهودیة و لا جذر لها فی القرآن الکریم . المقال الحاضر یحاول بیان هذه العقیدة من وجهة نظر شیعیة ، و یحاول بیان جذورها القرآنیة . هناک خلاف بین الشیعة و المعتزلة فی مسائل کلامیة متعددة ، فالسید المرتضی ـ وجه متکلمی الإمامیة فی القرنین الرابع و الخامس ، و الذی اتهم ظلما بالاعتزال ـ تعرض لنقد إحدی المسائل الخلافیة التی یعتقدها المعتزلة ، و یری أن الأنبیاءع أفضل من الملائکة . و علی الرغم من نقده لأدلة المعتزلة الدالة علی أفضلیة الملائکة علی الانبیاء، و اختیاره رأی الشیعة و أن الأنبیاء أفضل من الملائکة ، إلا أنه مع ذلک یخدش الأدلة التی اعتمدها الشیعة سواء العقلیة أو النقلیة ، و یری أن الدلی المعتمد لهذا القول هو إجماع علماء الشیعة علی ذلک . و الذی یبدو فی النظر أن رأی السیدالمرتضی سدید؛ و ذلک أن الأدلة المذکورة للقول بالتفضیل یمکن المناقشة فیها، و لا یمکننا الاعتماد علیها و الجزم بالنتیجة المذکورة . إن عداوة الشیطان للإنسان لیست بالأمر الجدید وأنما هی من أول الخلقة ، السؤال المطروح هو: لماذا خلق هذا الموجود الشرور الذی یعد مانعا و عقبة فی طریق السعادة و الکمال ، و ما هی الثمرة لخلق هکذا موجود؟ البحث الحاضر ـ و الذی تم بنهج تحلیلی وصفی ـ یهدف دراسة فلسفة وجود الشیطان فیما یتعلق بالمحاور التالیة : الله سبحانه و تعالی ، العالم ، الانسان ، و فلسفة وجود الشیطان بشکل مستقل . أما المحور الأول فإن خلق الشیطان سبب لظهور بعض الصفات الجمالیة و الجلالیة ، و تظهر قدرة الله سبحانه فی خلق العالم و خلق الموجودات المتنافرة و المتضادة ، مضافا إلی أن وجود الشیطان سبب لظهور المواهب الانسانیة المختلفة .
خلاصه ماشینی:
"خلاصة المقالات باللغة العربیة دور الاعتقاد بالله فی منح المعنی للحیاة معروفعلی احمدوند 1 طاهری اندانی 2 الألفاظ المحوریة دکتور فی قسم الفلسفة و الحکمة الاسلامیة فی جامعة الشهید مدنی .
tahery١٤٠٤) الامام مصدر التشریع محمدتقی السبحانی 1 مرتضی علیزاده النجار 2 الألفاظ المحوریة دکتور فی معهد العلوم و الثقافة الاسلامیة و عضو مجمع الکلام الاسلامی للحوزة العلمیة .
خریج السطح الثالث من المرکز التخصصی لمؤسسة الإمامة و طالب دکتوراه فی المذاهب الکلامیة لجامعةالادیان و المذاهب و عضو مجمع الکلام الاسلامی للحوزة العلمیة .
الجبر و الاختیار من منظار الوحید البهبهانی ر رضا برنجکار 1 الألفاظ المحوریة بروفسور و استاذ فی جامعة طهران و عضو مجمع الکلام الاسلامی للحوزة العلمیة .
دراسة فلسفة وجود الشیطان حسین الزارع 1 مصطفی سلیمانیان 2 الألفاظ المحوریة طالب دکتوراه فی المعارف الاسلامیة فی جامعة القرآن و الحدیث و عضو مجمع الکلام الاسلامی للحوزة العلمیة ."