چکیده:
يعد البلطي المولود في الموصل من الاعلام البارزين في عصره ، انتقل إلى الشام ثم
استقر في مصر ايام صلاح الدين بن يوسف ، ثم نال عطف القاضي الفاضل، وقد استمر
البلطي بالتدريس في القاهرة حتى وفاته.
اشتهر البلطي بتدريس علوم القرآن والنحو ، كما الف العديد من الكتب : الدينية والبلاغية
والعروضية والنحوية والادبية وغيرها واعتمد عليه المؤرخون في توثيق تراجم واشعار
العديد من الشعراء ، كمااشتهر البلطي بنظم ا لشعر والاجادة فيه ، خاصة انه كان من الرواد
الذين نظموا الموشحات بعد نقلها إلى المشرق من الاندلس ، و برزت قصيدته الطويلة
(الحرباوية) التي يحسن في قوافيها الرفع والنصب والخفض والسكون ، وظهرت اجادة
الشاعر في مختلف الموضوعات الشعرية من مدح وغزل ووصف وهجاء وحكمة.
حاول البلطي محاكاة الشعراء البارزين واجاد في ذلك ، وامتاز شعره بسهولته وبساطته
وتاثره بالصنعة البلاغية ، ويعد ما تبقى من شعره الذي تم جمعه وتحقيقه من المراجع
والمصادر المطبوعة والمخطوطة من الوثائق الصادقة والمهمة لعصره.
AL-Balti، who was born in mosul in one of the most prominent figures of
his time. He traveled to AL-Sham and settled in Eygpt during the time of
Salah AL-Din bin Yousif. He was favoured by AL-Qadhi AL-Fadhil. He
continued teaching in Cairo till his death.
AL-Balti tried to imitate prominent poest and succeded in that. His
poetry was characterized by simplicity،easiness and rhetorical
craftsmanship. His poetry which was collected from printed and
handwritten materials is considered of the most truthful and important
documents of his time.