چکیده:
الیشمانیا الجلدیة من الامراض القدیمة المستوطنة فی سوریا ومعدل الوقوع السنوی فی
ارتفاع فی ظل الازمة بسبب توفر الشروط البیئیة الملائمة لحیاة الفواصد وهجرة السکان
وغیرها.
فی الوقت الحالی طرق تشخیصیة حدیثة منها التفاعل التساسلی للبولمیراز 1214
وضعت فی الاستخدام ءولکن مازالت حکرا علی المخابر المرجعیة والبحئیة فی سوریاء
ومایزال الفحص المجهری المباشر عن الطفیلی فی الکشاطات الجلدیة الطریقة الاکثر
انتشارا یعود ذلک الی سرعتها وانخفاض کلفتها وسهولة تطبیقها.
أجرينا هذا البحث بهدف المقارنة بين حساسية التحري المباشر عن الطفيلي في كشاطات
جلدية محضرة بالطريقة التقليدية وكشاطات جلدية من نفس الآفقات بعد التخدير
الموضعي بالليدوكائين والأدرينالين عند المرضى المشكوك بإصابتهم بالليشمانيا
الجلدية.
شملت الدراسة 104 مريض شخص لديهم ليشمانيا جلدية سريرياً من مراجعي العيادات
الخارجية في مشفى الأمراض الجلدية والزهرية الجامعي بدمشق.
أجرينا لتشخيص الليشمانيا الجلدية طريقتين : كشاطات جلدية قبل و بعد التخدير
الموضعي بحقن الليدوكائين والأدرينالين لنقس الآفات ثم قمنا بتحليل نتائج الطريقتين
المختلفتين في الفحص المجهري المباشر للتحري عن الطفيلي.
أشارت نتائجنا إلى أن حساسية الكشاطة الجلدية تزداد عند استخدام الليدوكائين
والأدرينالين وأن العينات بعد التخدير الموضعي ذات حساسية أعلى 73.08% من تلك
المحضرة بالطريقة التقليدية ,60.58% . P=0.004 وبقي الفرق ذو مغزى إحصائي
في الآفات الحديثة بعمر أقل من 3 أشهر % 83.82 مقابل % 69.12 P=0.013.
نستنتج من الدراسة الحالية بأن حساسية التحري المباشر باستخدام التخدير الموضعي
بالليدوكائين والأدرينالين أعلى منها بالطريقة التقليدية لذلك نوصي بالتخدير الموضعي
للآفات خاصة التي أعمارها أقل من 3 أشهر عند كون التحري بالطريقة التقليدية سلبياً.