چکیده:
ما أكثر من خبت جذوة حياتهم في عنفوانها نتيجة قطع
الرحم والکذب من الاخطار التی تهدد البشریة علی الصعید الفردي والاجتماعي ٠ أحد الآثار الهدامة للزنا قصر العمر
٠ الأجل المعلق يتغير بالدعاء والصدقة ٠ العلماء يقرون اليوم
اثر الدعاء فی شفاء الامراض
خلاصه ماشینی:
القسم السادس : الذنوب التي تنقص العمر سيد هاشم الرسولي المحلاتي* 1 • ما أكثر من خبت جذوة حياتهم في عنفوانها نتيجة قطع الرحم • الكذب من الأخطار التي تهدد البشرية على الصعيد الفردي والاجتماعي • أحد الآثار الهدامة للزنا قصر العمر • الأجل المعلق يتغير بالدعاء والصدقة • العلماء يقرون اليوم اثر الدعاء في شفاء الامراض يشرح الامام علي بن الحسين زين العابدين (ع) عوامل قصر العمر فيقول: «والذنوب التي تعجل الفناء: قطيعة الرحم، واليمين الفاجرة، والأقوال الكاذبة، والزنا، وسدّ طرق المسلمين، وادّعاء الامامة بغير حق».
». بين الإمام الصادق(ع) والمنصور بعث أبو جعفر المنصور إلى الإمام الصادق(ع)، وأمر بفرش فطرحت له إلى جانبه فأجلسه عليها ثم قال: عليّ بمحمد، عليّ بالمهدي (اسم ولده ولقبه) يقول ذلك مرارًا، فقيل له: الساعة الساعة يأتي يا أمير المؤمنين، فما لبث أن وافى، فأقبل المنصور على الإمام الصادق(ع) فقال: يا أبا عبدالله حديث حدِّثه في صلة الرحم.
قال أبو عبدالله(ع): «نعم، حدثني أبي عن جده عن علي(ع) قال: قال رسول الله(ص): صلة الرحم تعمر الديار وتزيد في الأعمار وان كان أهلها غير أخيار».
فقال أبو عبدالله(ع): «نعم، حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي(ع) قال: قال رسول الله(ص) صلة الرحم تهون الحساب وتقي ميتة السوء».
قال له يحيى: أتصدق هذا وتستنصحه؟ وهو ابن عبدالله بن الزبير الذي أدخل أباك وولده الشعب وأضرم عليهم النار حتى خلّصه أبو عبد الله الجدلي صاحب علي بن أبي طالب منه عنوة.
وفي حديث آخر عن رسول الله(ص) أنه قال: «ثلاثة من الذنوب تعجّل عقوبتها ولا تؤخّر إلى الآخرة: عقوق الوالدين والبغي على الناس، وكفر الإحسان».