چکیده:
الخضوع للحق يحتاج إلى نفس منصاعة للنداء الإلهي * الكبر والغرور یخلق حجابا بین صاحبه و بین نداء الحق الحسد وراء کثیر مما
واجهته الرسالة من عناد ولجاج ٠الخمرة تدفع إلى إنكارامقدسات
٠ خطر الابتعاد عن الدين هو أفظع الأخطارلانه يمسخ شخصية الإنسان
خلاصه ماشینی:
القسم العاشر: الذنوب التي تؤدي إلى الكفر سيد هاشم الرسولي المحلاتي* 1 • الخضوع للحق يحتاج إلى نفس منصاعة للنداء الإلهي • الكبر والغرور يخلق حجابا بين صاحبه وبين نداء الحق • الحسد كان وراء كثير مما واجهته الرسالة من عناد ولجاج • الخمرة تدفع إلى إنكار المقدسات • خطر الابتعاد عن الدين هو أفظع الأخطار لأنه يمسخ شخصية الإنسان.
كما أن الحسد أيضا كان من العوامل التي أقصت الرساليين عن ممارسة دورهم في الحياة الإسلامية وأبعدتهم عن القيادة، وكان ذلك سبب كل ما شهدته الساحة من انحراف على مدى التاريخ.
وعن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال: «قال رسول الله(ص) ذات يوم لأصحابه: إلا إنه قد دبّ إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد ليس بحالق الشعر لكنه حالق الدين..
والإمام الصادق عليه السلام قد قسم الحسد في حديث إلى قسمين: حسد الغفلة وحسد الفتنة، وقال عن الثاني: «والحسد الثاني الذي يصير به العبد إلى الكفر والشرك فهو حسد إبليس في ردّه على الله وإبائه عن السجود لآدم(ع)».
وعاد إلى قومه فأخبرهم بالجواب، فألحوا عليه أن يعود ثالثة ويكرر السؤال، وبعد إصرار طويل، عاد وطرح السؤال فقال الإمام: «ألم أقل لك يا ابن أخ شرب الخمر؟ إن شرب الخمر يدخل صاحبه في الزنا والسرقة وقتل النفس التي حرم الله، وفي الشرك بالله، وأفاعيل الخمر تعلو على كل ذنب...
هذا إضافة إلى المعجزات التي يصنعها الإيمان في خلق الإنسان الصامد الصابر المضحي في سبيل الله وبالتالي في سبيل الصالح العام.
من هنا نفهم الخطر الذي يهدد البشرية إن جدبت ساحتها من الإيمان بالله، ومن هنا أيضا نفهم مدى خطر الذنوب التي تؤدي إلى الكفر وإلى الانحراف عن خط الله سبحانه وتعالى.