چکیده:
سعت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع النشاطات العملية التي
تتضمنها مقررات الأحياء في المرحلة الثانوية للبنين بصفوفها الثلاثة ( الأول
والثاني والثالث الثانوي ) .وقد هدقفت هذه الدراسة إلى تحديد مدى تنفيذ هده
النشاطاتء ومن يقوم بالتنفين ( المعلم وحده أم المعلم والطلاب أم الطلاب
وحدهم أم في مجموعات صغيرة ) . وكذلك التعرف على اتجاهات معلمي
الأحياء وطلابهم في هذه المرحلة نحو النشاطات العمليةء ومدى العلاقة بين
هذه الاتجاهات . كما هدفت الدراسة أيضاً إلى التعرف على تأثير خبرة المعلم
ونوع المبنى المدرسي على مدى تنفيذ النشاطاتء ومن يقوم بالتنفين والتعرف
على معوقات النشاطات العملية .
وقد أعد الباحث أدوات الدراسة المكونة من قائمة واقع النشاطات العمليةء
ومقياس اتجاهات الطلاب؛ ومقياس اتجاهات معلمي الأحياء نحو النشاطات
العملية . وقد تم حساب صدق هذه الأدوات وثباتها.
وتم تطبيق الأدوات على عينة من طلاب المرحلة الثانوية ( ن = ٠٠۲)؛ وعينة
من معلمي الأحياء ( ن = )۸٤ في المدارس الثانوية التابعة للإدارة العامة للتعليم
واستخدم برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية )SPSS( لإجراء
التحليلات الإحصائية اللازمة للدراسة . وأوضحت النتائج أن هناك ۲٢ نشاطاً
عملياً في مقرر الأحياء للصف الأول الثانوي و٤ نشاطاً عملياً في مقرر الصف
الثاني الثانوي و ٤٩ نشاطاً عملياً في مقرر الثالث الثانوي . ويختلف مدى تنفيذ
النشاطات العملية من نشاط لآخر بناء على مدى تعقيد النشاط وتوافر الأدوات
والمواد اللازمة لتنفيذه . كذلك بينت النتائج أن معلمي الأحياء يقومون بتتفين
عدد أكبر من النشاطات التي يتم تنفيذها مقارنة بعدد النشاطات التي ينفنذها
الطلاب وحدهم أو في مجموعات . وكان هناك ارتباط موجب دال إحصائياً بين