چکیده:
إن الإستراتيجية الأمريكية تجاه دول المغرب العربي لا يمكن فصلها بتاتا عن طبيعة العلاقات بينها وبين القوى الدولية الساعية لتكريس نفوذها في هذه المنطقةء ولعل الاختلاف يتجلى بين هيمنة النمط الإيديولوجي على تعامل الولايات التحدة مع الأنظمة السياسية الحاكمة في دول امغرب العربيء وبين توسيع مصالحها الاقتصادية بعد الحرب الباردة. حيث ظهر التنافس الاقتصادي بين الولايات التحدة والإتحاد الأوربي منذ ذلك الحينء إلا أن طموح الولايات المتحدة في المنطقة لا تحركه أهداف اقتصادية فقطء بل غايتها الربط بين مختلف سياسات دول المغرب العربي بمحور الأمن القومي الأمريكيء مما يعني دخول هذه الدول ضمن منظومة التوسع العسكري الأمني والنقطي وخاصة بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر عام 2001ء وذلك في إطار سياستها الرامية إلى تكريس زعامتها للعالم› وتعاظم وزنها على الساحة الدولية عن طريق إقامة تحالقات إستراتيجية للقضاء على ما يسمى ب”الإرهاب”.
U.S. Strategy towards Arab Maghreb States can't be separated
from the relations between these states and the international powers
aiming to reinforce their influence in this region. The difference is
clear in the domain of the ideological type in U.S. dealing with the
existed political systems in Arab Maghreb States and enlarging
economic interests after the Cold War, Economic competition
appeared between U.S. and E.U. but the U.S. ambition in the area
is not moving by economic aims but the means is to join these
policies with the axis of U.S. national security. This means that oil,