خلاصه ماشینی:
"أرکان الدین الصحیحضاق هذا الجزء عن رد شبهات النصاری علی القرآن وغیر ذلک مما کناوعدنا به لطول مقالة ( النبأ العظیم ) أکثر مما کنا نتوقع ، وقد صدر الجزء الخامسمن المجلة البروتستنتیة قبل صدور هذا المنار قرأنا فیها نبذة فی أرکان الدینالصحیح یقول فیه الکاتب الذی ینتمی إلی المسیح ما نصه :وإن المذهب الذی یجب علی کل فرد أن یختاره لنفسه هو أکثر المذاهبمشابهة لروح الآلهة وأقربها لصفاتهم ..
ویسوع المسیح الذی أرسلته ) ( یوحنا 17 )وقوله : ( لا تظنوا أنی جئت لألقی سلاما علی الأرض ، ما جئت لألقی سلاما ؛ بلسیفا ؛ فإنی جئت لأفرق الإنسان ضد أبیه والابنة ضد أمها ، والکنة ضد حماتهاوأعداء الإنسان أهل بیته ) ( متی 10-34و35 ) وقوله : ( جئت لألقی نارا علیالأرض ) ( لوقا 13-94 ) وقوله : ( إن کان أحد یأتی إلی ولا یبغض أباه وأمهوامرأته وأولاده وإخوته وأخواته حتی نفسه أیضا فلا یقدر أن یکون لی تلمیذا )( لوقا 14-26 ) وقوله : ( أما أعدائی أولئک الذین لم یریدوا أن أملک علیهم فأتوابهم إلی هنا واذبحوهم قدامی ) ( لوقا 19-27 ) وأمثال ذلک ."