خلاصه ماشینی:
"(به تصویر صفحه مراجعه شود) (به تصویر صفحه مراجعه شود)تلفتت العصور یمنة و یسرة،باحثة عن الأمل الذی یسقی عطاش الأجیال و السنین و راحت تغذ السیر إلی الأمام مخلفة وراءها الماضی السحیث العمیق،الذی أوجد الحاضر و أشرف علی المستقبل.
و ها هی تتلفت،و ما تزال،بعیون الحب و الهوی الصادق نحو مواسم العطاء الخالص التی تفتح فیها البرکات من السماء و الأرض،من أجل أن ینعم أهل القری بإیمانم،و تقواهم،وحبهم، و عشقهم نحو العطاء المطلق،و الفیض الدائم: «و لو أن أهل القری آمنوا و اتقوا لفتحنا علیهم برکات من السماء و الأرض» (به تصویر صفحه مراجعه شود)و تردد العصور و الأجیال علی شفاه الأحلام و الأیام،و هی تودع الأحباب و الدیار،بیت الشریف الرضی: و تلفتت عینی فمذ خفیت عنی الطلول تلفت القلب (به تصویر صفحه مراجعه شود)و یبقی القلب الکبیر النابض بالعشق یتذکر الأحباء،و یعیش علی الحب للحب،ذلک الذی امتزج بالحق للحق."