خلاصه ماشینی:
"جنوب البصرة بحوالی 97 کم(60 میلا)،و الی شمال بنایة الحجر الصحی العثمانیة بمسافة 180 م(خارطة رقم 4) و کانت الظروف الطبیعیة لموقع الفاو سببا من اسباب صعوبة النزول الی شواطئه،فمیاه شط العرب من الشرق، و الصحراء من الجنوب الغربی و الاراضی المکسوة بالطین و لاحشائش من الشرق و الجنوب،و الجداول الصغیرة التی تقطع المنطقة کلها و فرت حمایة طبیعیة لهذه المنطقة المهمة المطلة علی الخلیج العربی،مما لفت الیها انظار الدول المستعمرة للاستفادة من هذا الموقع السوقی المهم.
و تقوم الحکومة العراقیة بعد تحریر الفاو بحرکة واسعة و نشطة فی ربط الفاو بمجموعة من الطرق المهمة التی ستنعکس اثارها مستقبلا علی تطویر المنطقة و زیادة الهمیتها الاستراتیجیة المحاصیل الزراعیة فی منطقة الفاو تشتهر منطقة الفاو بزراعة عدد من المحاصیل الزراعیة المهمة اضافة الی وجود المعادن و الثروة و یمکن اجمالها بما یأتی: 1-النخیل تعتبر التمور من اهم موارد منطقة الفاو منذ القدم و تنحصر زراعة النخیل فی الشریط الساحلی الموازی لشط العرب بعرض یتراوح بین 500 م-1500 م و یسقی بعملیة المد التی تحدث فی شط العرب.
6-عزل العراق عن الخلیج العربی،و تعطیل دوره القومی فی المساهمة بالمحافظة علی امن الخلیج العربی خطة التحریر العراقیة: لقد کانت خطة العراق العسکریة فی استعادة مدینة الفاو،من اهم الانجازات العسکریة فی الحرب بین العراق و ایران منذ ثمانی سنوات،و ذلک لتمیز هذه المعرکة بما یلی: 1-تجاوز صعوبة الاستحکامات العسکریة التی اقامتها ایران حدا فاصلا بین قطعاتها و قطعات الجیش العراقی 2-الاستثمار للظروف الطبیعیة المعقدة و القاسیة بشکل جید،حیث استفادت ایران من ارض الممالح و السباخ فی المنطقة،فقامت بعمل حاجز مائی بین شط العرب و خور عبد الله،یعیق تقدم القطعات العسکریة فی ای هجوم و توفر الحمایه للقطعات الایرانیه،خارطه رقم«8» 3-ربطت ایران مدینة الفاو بثلاثة جسور مع جزیرة عبادان مما یسر للقطعات الایرانیه الحصول علی امداداتها التموینیه و العسکریة بسهولة و سرعة."