خلاصه ماشینی:
"ان البحث هذا لا یؤید هذا الاعتقاد مطلقا طالما ان المرأة تستطیع الجمع و التوفیق بین مهام الإنجاب و الرعایة الأسریة و مهام العمل و الإنتاج الوظیفی خارج نطاق البیت شریطة ان یبادر الرجل بمساعدتها فی مهامها الأسریة و المهنیة و تبادر الدولة بتوفیر الخدمات و المستلزمات الضروریة التی تمکنها من أداء العملین الاجتماعیین المتکاملین فی ان واحد.
بید ان مساعدة الزوج لزوجته فی أداء أمور البیت و عدم توقعه قیامها بتحمل مسؤولیات رعایته و رعایة أطفاله و الاهتمام بتلبیة جمیع متطلبات بیته، فضلا عن إنشاء المزید من الحضانات و ریاض الأطفال و تطویر مستویاتها و مبادرة الدولة بتقدیم الخدمات الاقتصادیة و الثقافیة و الاجتماعیة و الصحیة و السکنیة و الترویحیة،کل ذلک سیخفف من و طأة المسؤولیات الجسام و الالتزامات المتشعبة التی تضطلع بها المرأة المعاصرة و یسهل علیها القیام بواجباتها الوظیفیة و المنزلیة.
تشیر دراسة الدکتور إحسان محمد الحسن الموسومة"المشکلات الأسریة و المهنیة التی تعانی منها المرأة العاملة"الی ان أغلبیة النساء اللواتی تمت مقابلتهن(105)من مجموع(200)(53%)یتحملن وحدهن مسؤولیة الواجبات المنزلیة بضمنها تربیة الأطفال و لا یوجد من یساعدهن فی أداء هذه المسؤولیات.
7. علی وسائل الأعلام الجماهیریة و دو ائر الإرشاد و البحث الاجتماعی و أماکن العبادة و المنظمات الجماهیریة و الشعبیة خصوصا الاتحاد العام لنساء العراق تثقیف المرأة بطبیعة مشکلات المجتمع و محاربة أمیتها الحضاریة لکی تعرف کیفیة الموازنة بین متطلبات عملها و متطلبات أسرتها و لا تعکس مشکلاتها الخاصة فی علمها و تتسلح بالقیم الاجتماعیة الإیجابیة التی تفعها الی حب العمل الجماعی و التضحیة فی سبیل الغیر و تحمل المسؤولیة کاملة و الصدق فی القول و الإخلاص فی العمل و النقد الذاتی و الانضباط و التحمل و المعناة و الدقة فی أداء العمل.."