خلاصه ماشینی:
"1:3 الحرکات المشترکة:یبین کل عدد وارد فی العمود الرأسی الثالث،فی الجدول رقم(3)أیضا،عدد الأفعال التی تشترک،مع العدد المجاور له فی العمود الرأسی الثانی،فی وزن الباب الذی یشیر إلیه الرمز المقابل لهما و الوارد فی العمود الرأسی الأول،غیر أن هذه الأفعال التی وردت أعدادها فی العمود الرأسی الثالث،ذات طبیعة متعددة أو مرکبة فی نوع حرکة عین ماضیها و مضارعها؛بمعنی أن کل فعل منها له-فی حرکة عین ماضیه و مضارعه-تنوعات أو تشکلات تنتمی إلی غیر باب.
و هذا یعنی أن الأفعال الثلاثیة التی فاؤها(ظ)،ترد حرکة عین ماضیها و مضارعها تبعا للباب السابع بنسبة 38%،و تبعا للباب الأول بنسبة 29%، و تبعا للباب الثالث بنسبة 19%،و تبعا للباب الثانی بنسبة 10%،و تبعا للباب الخامس بنسبة 5%،و لکن لا ترد حرکة عین أی فعل مبدوء بهذا الحرف علی وزن الباب التاسع(کسر-کسر).
4:4 العلاقة بین أبواب الفعل و الحرف الوارد فی الجذر: إذا نظرنا إلی القسم الأخیر من الجدول رقم(5)و هو قسیم المجموع، فإننا نلاحظ ما یلی: 1-إن أعلی النسب التی یرد فیها الباب الأول،تکون مع الفعال التی تشتمل جذورها علی الحروف:(أ،ح،ع،هـ)فهی ترد بنسبة:(35%، 28%،28%،25%)،علی التوالی.
5:ملحوظات عامة: مما لا شک فیه أن تألیف المعجم الوسیط یعد-کمل ذکر الدکتور عدنان الخطیب-محاولة لها قیمتها من أجل صنع المعجم الخلیق باللغة العربیة فی هذا العصر،و یعطیه رجحانا علی غیره من المعجمات الحدیثة التألیف64 بید أن هذا العمل الکبیر،الذی اضطلع به-مشکورا-مجمع اللغة العربیة العریق بالقاهرة،لم یخل من بعض الهفوات البسیطة التی لا تقلل من شأن معجمنا،و التی نود-فی ختام هذه الدراسة-تسجیل بعضها: 5:1 ضبط عین الفعل: لم تضبط عین بعض الأفعال بالحرکة الدالة علی الباب أو الأبواب التی تنتمی إلیها،و قد حاولنا ضبطها بالرجوع إلی بعض المعاجم المتوافرة بین أیدینا."