خلاصه ماشینی:
"و قال البیان إن الوزراء لاحظوا أن الحکومة الاسرائیلیة الجدیدة لم تعرب حتی الآن علی رغم التغییر فی اللهجة و الأسلوب عن التزامها المبادیء الأساسیة لإقرار السلام الشامل و الدائم فی المنطقة عبر التنفیذ الکامل لقراری مجلس الأمن الرقم 242 و 338 و مبدأ اعادة جمیع الأراضی العربیة المحتلة بما فیها القدس فی مقابل السلام،و لا عن التزامها الانسحاب من کامل الأراضی اللبنانیة المحتلة تنفیذا لقرار مجلس الأمن 425.
لذلک یؤکد الوزراء العرب ضرورة التزام اسرائیل بالقرارات الدولیة علی جمیع الجبهات الأردنیة و السوریة و الفلسطینیة و تنفیذ القرار 425 و الانسحاب من الجنوب اللبنانی من دون قید أو شرط،و ضرورة احترام و ضمان حق الشعب الفلسطینی فی تقریر مصیره و اقامة دولته المستقلة علی ترابه الوطنی،و ضرورة وضع حد لجمیع أشکال الاستیطان الاسرائیلی فی أی جزء من الأراضی العربیة المحتلة بما فی ذلک القدس و وقف جمیع أشکال الممارسات الاسرائیلیة القمعیة فی الأراضی المحتلة و عدم وضع العراقیل أمام مشارکة منظمة التحریر الفلسطینیة فی«محادثات السلام» بشکل رسمی.
فی هذا الصدد أعلن ریتشارد باوتشر،الناطق باسم وزارة الخارجیة الأمریکیة،أن جمیع الأطراف المعنیة بالمفاوضات الثنائیة فی الشرق الأواسط تفضل اجراء الجولة المقبلة من المفاوضات فی واشنطن عوضا عن روما کما کان مقررا و یمکن أن تبدأ هذه الجولة فی أواخر آب/اغسطس المقبل و أفادت تقاریر أمریکیة أن بایکر هدف من جولته تحقیق تقدم فی عملیة السلام لتوظیف ذلک فی الانتخابات الأمریکیة،لکنه لم یحصل علی أی تنازل من الجانب العربی(النهار،بیروت،29/7/1992)."