خلاصه ماشینی:
"و إن کان و هم فأخذ بالمکشحة المهملة بعض الأخذ،فقد و هم أیضا الأستاذ علی البجاوی إذ أخذ بالکشحان بالمهملة کل الأخذ،و ذلک فی تحقیقه الموشح للمرزبانی(ص 561)فی قول الأصمعی:"لو کنت ببلدی ما جسر هذا الکشحان أن یعرض علی هذا الشعر"،فقد قال فیه مفسرا:"الکشح داء یصیب الکشح ما بین الخاصرة إلی الضلع الخلف".
و ممن جعلها فاء الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهیم فی إشرافه علی تحقیق الأغانی(الهیئة المصریة العامة)،و ذلک فی تقدیمه الکتاب(ج 1) و علی جلد کل جزء طبع من الکتاب،إن الأصبهانی بالباء نسب عرف به،و لو کان خطأ لما استحب إصلاحه فکیف و هو الأصوب؟علی أنه لو انتسب أحد الی أصفهان بالفاء،و عرف بهذه النسبة،لم یستحب جعلها بالباء،لأنها نسبته التی عرف بها،و قد انتسب غیر واحد من العلماء إلی أصفهان بالفاء.
و هی تصحیف"سبج" بالجیم،و بفتح الأول و الثانی،و السبج کما فی الجواهر للبیرونی(ص 199)حجر أسود حالک صقیل رخو جدا تأکل النار فیه،و هو کما فی معجم استینجاس(ص 732)فارسی معرب"شبه"و فی اللسان"سبه"و هو تصحیف،و کنی فی هذا الرجز عن العذار بعقارب من سبج،لسواد الشعر،و ممن کنی عن الشعر الأسود بالسبج صر در،قال(الدیوان ص 219): لیت الذی نظم اللآلیء فی فرعی خلی مکانها السبجا و یتخذ من السبج السبج-و ممن ذکر سبحة السبج الخبز أرزی(التحف و الهدایا ص 53): بعثت یا بدر بنی یعرب بسبحة من سبج معجب1 35-ص 680 للحسین بن الضحاک: حتی إذا نفس المقدس فی سحرة أحوی أحم کالحمم بروایة"نفس"بالفاء،و قال فیها الأستاذ المحقق"کذا فی الأصل"،قلت:هی تصحیف"نقس"بالقاف،أی نقر الناقوس،و جاء بعد صفحة: هاجنی للصبوح نقر النواقی س و نجوی حمامة و حمام و نقر النواقیس هو التنقیس."