خلاصه ماشینی:
"و یفید هذا الاعلان أن البلدان المشارکة فی المؤتمر(63 دولة)من بینها، إسرائیل و مصر و الأردن و السلطة الفلسطینیة و بلدان مجلس التعاون الخلیجی و المغرب و تونس و البلدان الأوروبیة و الولایات المتحدة و روسیا،اتفقت علی إنشاء بنک للتعاون الاقتصادی و التنمیة مقرة القاهرة، و هیئة أقلیمیة للسیاحة باسم رابطة السیاحة و السفر فی الشرق الأوسط و حوض البحر المتوسط،و مجلس اقلیمی لرجال الأعمال،و سکرتاریة تنفیذیة للقمة الاقتصادیة مقرها الرباط،و لجنة للمراقبة تکون بمثابة مؤسسة اقتصادیة اقلیمیة دائمة تختص بالتعاون الأقلیمی مقرها عمان.
و قد دعا شمعون بیریز،وزیر الخارجیة الاسرائیلی،فی ختام أعمال المؤتمر،إلی إقامة وحدة اقتصادیة بین إسرائیل و الأردن و الفلسطینیین،فیما تم توقیع أول صفقة خلیجیة مع إسرائیل،إذ أعلنت قطر موافقتها المبدئیة علی قیام الشرکة الأمریکیة للطاقة بنقل ما قیمته 5,5 ملیار دولار من الغاز الطبیعی القطری إلی إسرائیل و ذلک فی ختام محادثات أجراها بیریز مع الشیخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانی،وزیر الخارجیة القطری،علی هامش اجتماعات المؤتمر(الاهرام، القاهرة،1/11/1995).
-اختتمت فی برشلونة أعمال المؤتمر الأوروبی- المتوسطی بإصدار بیان ختامی أکد أهمیة التعاون الاقتصادی بین دول المنطقة و تحقیق السلام فی الشرق الأوسط علی أساس الأرض فی مقابل السلام و إزالة أسلحة الدمار النوویة و الکیمیائیة و البیولوجیة و مکافحة الجریمة و الإرهاب.
5-المجتمع المدنی العربی -نددت الهیئة الوطنیة لمؤتمر مقاومة التطبیع مع إسرائیل فی لقاء حاشد عقد فی بیروت بمؤتمر قمة عمان الاقتصادیة للشرق الأوسط و شمال أفریقیا الهادف إلی وضع المشروع الاقتصادی الاسرائیلی الکبیر لربط الاقتصادات العربیة بإسرائیل موضع التنفیذ العملی بدعم أمریکی واضح لتکون إسرائیل هی المرکز الأول المستقطب و المهیمن اقتصادیا فی المنطقة(السفیر،بیروت،1/11/1995)."