خلاصه ماشینی:
"کما ناقش الباحث أهداف هذه الدراسة و قمیتها العلمیة و التی تتلخص فی عملیة تقویم الوضع الحالی للمکتبات العامة فی المملکة.
الباب الخامس تحلیل و تفسیر المعلومات فی هذا الباب قام الباحث بتقدیم بیانات وصفیة تحلیلیة إحصائیة کاملة لفترة زمنیة تنتهی بنهایة عام 1401 هـ للعناصر التالیة لکل المکتبات العامة فی المملکة:أهداف المکتبات العامة -المبنی-الأثاث و الأجهزة-المجموعات-الادارة و التوظیف العملیات الفنیة-الخدمات المکتبیة.
و باختصار فإن فی نتائج تحلیل المعلومات التی قام بها الباحث ما یدل علی أن الوضع الحالی للمکتبات العامة فی المملکة غیر مرض و ذلک علی الرغم مما تبذله الحکومة السعودیة من سخاء لتطویر و دعم الخدمات المکتبیة فی لبلاد إلا أن هذا الدعم ینقصه الکثیر فمحدودیة الموارد المالیة و عدم وجود القوانین التشریعیة للمکتبات نتج عنه نقض و تدهور فی التنسیق و التعاون بین المکتبات،و قلة کل من المواد،المکتبیة،المهنیین و المتخصصین المکتبیین،الأثاث و الأجهزة الحدیثة،و بوجه عام نقص فی البرامج و الخدمات المکتبیة الحدیثة.
و قد تصول الباحث إلی أن المشکلة الرئیسیة فی تدهور الخدمات المکتبیة العامة فی المملکة راجع أصلا إلی عدم وجود تنظیم أو نظام وطنی متکامل قادر علی تقدیم الادارة الجیدة و التخطیط المنسق و قادر أیضا علی دعم النظام بکل الوسائل العلمیة الحدیثة الجیدة.
8-خدمات القراء: استعرض اباحث هنا أهم الخدمات الحدیثة المقدمة للرواد فأکد علی ضرورة التوسع فیها بما یلائم احتیاجات الأفراد کما أکد الباحث علی استبدال نظام الإعارة العتیق بنظام حدیث یمکن القاریء من الاستفادة من محتویات المکتبة مهما کان موقعها و ثمن محتویاتها."