خلاصه ماشینی:
"اولا:منهاج الحل الامثل وفق المعطیات المتاحة إن منهاج تحقیق الحل الامثل للمشکلة الفلسطینیة وفق الحسابات و المعطیات و الامکانات الفلسطینیة و العربیة و الدولیة المتاحة خلال مرحلة ما بعد بیروت یفترض-وفق رأی اصحاب هذا التوجه-ان الهدف المرحلی هو اقامة الدولة الفلسطینیة فی الضفة و القطاع او علی ای بقعة من ارض فلسطین یجری تحریرها(حسب قرارات المجلس الوطنی الفلسطینی فی دورة عام 1979)،و السعی لتحقیق ذلک بتعبئة الطاقات السیاسیة و العسکریة و الاقتصادیة المختلفة المتاحة ضمن ساحات العمل الفلسطینی و العربی و الدولی.
و تطرح مسألة اختلاف الاجتهاد بین کل من الاردن و المنظمة فیما یتعلق بجدیة و جدوی مشروع ریغان لحل المشکلة،و التی آلت الی احداث بعض التأخیر فی المناخ الصحی للعلاقات السیاسیة بینهما،تطرح هذه المسألة مسألة ضرورة استئناف الجهد المشترک وفق معطیات تلتقی عندها تقویمات الطرفین المتعلقة بجدیة و جدوی المشاریع الاخری او حصیلة مجموعة المشاریع المطروحة(فاس،ریغان،بریجنیف)،و من هنا فإن قوة الاندفاع المطلوبة لاستئناف عملیة تنمیة و تقویة العلاقة الفلسطینیة-الاردنیة مرهونة-فی تقدیرنا-بمدی توفر جهد عربی و دولی مخلص،یکون من شأنه ان یضع القواعد الصلبة لمسیرة سلام تؤول الی تجمیع کل الطاقات المتاحة لا یصالها لنهایتها.
3-مسألة المفاوضات السیاسیة الوشیکة ینبغی التأکید علی مجموعة من العوامل ذات الاهمیة الاستراتیجیة،و ذلک ضمن سیاق عملیة مفاوضات مفترضة من اجل التوصل الی حل سلمی للقضیة الفلسطینیة و فی ظل الحالة الراهنة من اختلال التوازن الاستراتیجی بین عناصر القوة علی الجانب الصهیونی-الامبریالی من ناحیة و الجانب العربی من ناحیة ثانیة،نشیر الیها فیما یلی: أ-ینبغی التأکید علی ان مشروع فاس و اعادة و عروبة الضفة الغربیة و قطاع غزة بالقدس عاصمة للجزء المسترد من فلسطین،تمثل فعلا الحد الادنی للحق الفلسطینی و العربی الذی لا ینبغی تجاوزه تحت ای ادعاء،و مهما بلغت عبقریة ادعاءات الدوافع الامنیة للدولة الصهیونیة."