خلاصه ماشینی:
"کل ذلک یحدث فی عصر الحداثة التی لإتخاذ الإجراءات اللازمة ولکننا نلاحظ حینما تتوجه هذه الأنظمة الی التقارب مع دولأخری ضمن التنظیمات الإقلیمیة لن تملک المقدرة اللازمة لإعطاء المنمظمات الشعبیةدورها المفروض حیث أن التنظیمات الحکومیة تحاول بالرغم من فقدانها السیطرةالحقیقیة الإحتفاظ بمبادئ القوة فی اطار المقدرات الوطنیة.
النقطة الخامسة تبحث عن موضوع انهیار سبل تکوین الهویة بصورة واسعة النطاقفی اطار الدولة الوطنیة التی تتسم بمجازاة التعددیة الثقافیة و العرقیة و العقائدیة تطیح&%00412DIAG004G% تقلص من الحدود المرتسمة و المعهودة علیها و تمارس تداول فئات حاکمیة متنوعةتساند القومیة(خاصة فی أطر شوونیة)و تقف بوجه الوحدات السیاسیة المتنوعةالرامیة لتنظیمات سیاسیة داخل البلدان المختلفة.
لکم بالرغم من أن المکان عبارة عن ظرف لتکوین مباحث کعلم الاجتماع و العلاقاتالدولیة و الجغرافیة علی حد سواء نلاحظ أن ظاهرة العولمة جعلت من الأجواء ظاهرةتفلت من ید مقدرة الدول و ترجع هذه الظاهرة الی الحداثة التی غیرت مفاهیم الفضاء تعریف المواطن المثقف فی ضوء معطیات السیاسة التی یرتسمها حقوق الإنسان علیأساس تجرید النوع البشری بل یستلزم عدو هذا المفهوم فی اطار الفردیة و التمکنالذاتی.
من البدیهی أن عدم مسایرة الهویة للمواطنة تخلق أزمة الهویة حیث تبرز معارضة أن المواطن الذی یبدی المشارکة لن یتمکن من أداء واجبه دون الخوض فی العلاقاتالتی ترتسم علی ضوء معطیات ما بعد الشعبیة حیث أن التقانة الحدیثة تمهد الدربلتعاطف و تعامل القطاعات المحلیة و الهیاکل التی لها طابع اجتیاز الحدود المرتسمة فیاطار العلاقات الدولیة."