خلاصه ماشینی:
"المدخل التنمیة و البناء الأشتراکی شهد العراق بعد قیام ثورة 71-03 تموز 8691 ثلاث خطط للتنمیة القومیة ترجمت بکل امانة طموحات قیادة الحزب و الثورة فی تحقیق تنمیة شاملة و سریعة و احداث التغییرات التی تؤمن مستلزمات البناء الاشتراکی و لذلک فقد روعی فی استراتیجیة الخطط اعلاه تحقیق التعبئة القصوی و الکفوءة لجمیع الموارد و الامکانات المتاحة ضمن الاطار القومی و الانسانی،لاحداث التطور السریع و المستمر فی رفاه المواطن العراقی اقتصادیا و اجتماعیا فی ظل علاقات انسانیة دیمقراطیة حضاریة تجسد المنطلقات القومیة لحزب البعث العربی الاشتراکی و رغبة القطر فی تعزیز اتجاهات التکامل بین اقتصاده و اقتصادیات الاقطار العربیة الاخری،و خلق عوامل الترابط و الاعتماد المتبادل فیما بینها.
و یمکن اجمال ابرز المؤشرات الاساسیة الخاصة لنمو هذا القطاع و تطوره بالاتی:- 1-زیادة الاستثمارات التی ارصدت للقطاع الصناعی فی خطط التنمیة القومیة حیث بلغت الاستثمارات المصروفة فعلا فی قطاع الصناعة(4,563)ملیون دینار خلال الفترة (8691-4791)و بمعدل زیادة سنویة قدرها(7,06%)ارتفعت الی(3,5375)ملیون دینار للفترة(5791-3891)و بمعدل زیادة قدرها(9,01%)1.
ثانیا-المستوی المعاشی: اولت قیادة الحزب و الثورة اهمیة خاصة لرفع المستوی المعاشی منذ عام 8691،اذ کانت الثورة حریصة علی زیادة المستوی المعاشی للمواطنین بصورة غیر مباشرة من حیث تطویر الضمانات الاجتماعیة و الخدمات العامة و انتاج السلع الاستهلاکیة و بیعها باسعار متلائمة مع الدخل القومی للشعب و بصورة مباشرة بزیادة المرتبات و الاجور لکل قطاعات العاملین فی الدولة فقد جرت زیادات متعددة فی مرتبات القوات المسلحة،و العمال، بعضها فی الذکری الحادیة عشرة لثورة شباط(4791)حیث صدرت عدة قرارات (1)التقریر المرکزی الصادر عن المؤتمر القطری التاسع،مصدر سابق،ص 951."