خلاصه ماشینی:
"5-کشفت لنا نتائج عینات البحث المرفقة أن المتوسط العام للمدة الزمنیة لصویت القلقلة المصاحب لصوت القلقلة(د)الوراد فی وصل الکلام کما تمثل قراءة هؤلاء القراء الأربعة للآیات القرآنیة-موضوع البحث-و تثبته هذه الأرقام(40،45،87،290،93،106،107،116،121،236، 241،297،334)قد بلغ(1130,0)من الثانیة یتضح لنا ذلک کله من الجدول الآتی: (به تصویر صفحه مراجعه شود) ج-نوع الصوت المقلقل المفرد المتحرک غیر الموقوف علیه.
الخاتمة بعد هذه الدراسة التجریبیة التطبیقیة لظاهرة القلقلة المصاحبة لبعض الأصوات العربیة عند النطق بها فی أداء أربعة من القراء المعاصرین و هم علی الترتیب(محمود خلیل الحصری،محمد صدیق المنشاوی،عبد الباسط محمد عبد الصمد،و علی بن عبد الرحمن الحذیفی)لسورة هود علیه السلام کلها و آیات مختارة من سور قرآنیة،و بعد إخضاع نتائج العینات المرفقة بهذا البحث للمناقشة و المقارنة،و بعد التدقیق أیضا فی مسلک صویت القلقلة المصاحب للصوت المقلقل فی الأداء السیاقی لدی هؤلاء القراء الأربعة و التأمل فی خصائصه النطقیة التی تحددها معامله الصوتیة-کما تظهرها صور المطیاف"الاسبکترو جراف" Sona-Graph المرفقة؛نستطیع أن نقف علی جملة من النتائج التی تتناول هذه الظاهرة الصوتیة اللغویة فی أداء بعض الأصوات فی اللغة العربیة من جوانب کثیرة أهمها: 1-أن هناک صویتا زائدا علی أصل الصوت الذی تلحقه القلقلة-و هی علی الأرجح خمسة أصوات فی اللغة العربیة مجموعة فی قولهم(قطب جد)- ینشأ نتیجة إطلاق دوی(انفجار)للصوت الصاعد من الرئتین عبر القصبة الهوائیة مرورا بالتجویف الحنجری بعد حبسه فترة-قد تطول و قد تقصر- عن طریق اتصال العضو الناطق اتصالا محکما بموضع النطق فی التجاویف الواقعة فوق المزمار(الحلق و الفم و الأنف)ثم انفصاله عنه فجأة حتی تسمع له نبرة قویة(انفجار)أو ترجیعة توضح الصوت تماما لأنه-ساکن مقطوع غیر مستمر."