خلاصه ماشینی:
"قابلنا أزمات کثیرة جدا قابلنا أزمات لا أول لها و لا آخر ولکنا استطعنا أن نتغلب علی هذه الأزمات بسبب أساسی سبب أخلاقی و سبب دینی-هذا الشعب الطیب نمسک بالدین و هذه القیادة أیضا أخذت فی عملها طریق الدین لأنها آمنت أن هذا الطریق هو الطریق الصواب و بهذا نستطیع أن نفخر و نستطیع دائما أن نحمد الله الذی وحد شمل هذه ألأمة و جمع أبناء هذه الأمة و مکن هذه الأمة من أن تبنی و تعمل و تبنی و تعمل من أجل الجمیع لا من أجل فرد و لا من أجل قلة حاقدة و لا من أجل طبقة و لا من أجل مجموعة بل من أجل أبناء الشعب جمیعا.
کلنا یعمل من أجل الوطن نحمد الله الذی مکن هذه الأمة من أن تخرج بهذه النتیجة تحالف قوی الشعب العمال و الفلاحین لا یتعالی فرد من أبناء هذه الأمة یعمل لخدمة الوطن و یعمل لخدمة المجموع-نحمد الله الذی مکننا من أن نصل الی هذه النتیجة و بهذا نستطیع فعلا حینما نقول اننا سنبنی هذه الأمة و سنبنی هذا الوطن نستطیع أن نکون علی ثقة من أن الله سیوفقنا حتی نبنی هذه الأمة و نبنی هذا الوطن لا حزبیة و لا فرقة و لا بغضاء-و لا تنابذ ولکن الجمیع أخوة من أجل بناء الوطن و من أجل بناء الوطن و من أجل بناء المواطن.
البحث و الزیارات لافریقیا و الجامعات هی الطلائع أیضا فی هذا المیدان تستطیع أن تقوم بالبحث العلمی الصحیح و تعطینا الحل الصحیح و الحل السلیم للتضامن الافریقی و توثیق العلاقات بین الجمهوریة العربیة المتحدة و الدول الافریقیة و بهذا لا نعتمد فقط علی الکتب الأجنبیة التی نقرأها و قد یکون فیها بعض المعلومات المشوهة أو بعض التضلیل."